الرائدة في صحافة الموبايل

انطلاق المنتدى الجهوي للتجارة والتوزيع بدرعة تافيلالت تحت شعار: “الدخول التجاري الجهوي.. الواقع والآفاق”

بشراكة مع عمالة إقليم تنغير ومجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي لتنغير والجماعة الترابية تنغير والمركز الجهوي للإستثمار درعة تافيلالت والوكالة الوطنية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وفدرالية التجارة والخدمات ومغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة، ينظم
كل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع درعة تافيلالت؛ المنتدى الجهوي للتجارة والتوزيع بدرعة تافيلالت، تحت شعار: ” الدخول التجاري الجهوي.. الواقع والآفاق”، اليوم الموافق ل26 دجنبر بقاعة الندوات فندق بوكافر تنغير.

يشكل المنتدى منصة علمية لفتح نقاش جاد وهادف من أجل تسليط الضوء على الاستراتيجيات الجديدة بالقطاع التجاري الذي يعد أحد الرهانات الوطنية لتوفير فرص الشغل وسد الخصاص الحاصل بعدة قطاعات. واقتصاديا لإيجاد حلول وإجراءات من شأنها تحسين ظروف التوزيع المرتبطة بالتجارة مع الرفع من القدرة الشرائية للمواطنين، والتي عرفت تراجعا ملحوظا بسبب الركود الاقتصادي الناجم عن آثار الجائحة الوبائية كوفيد 19 وكذا التحولات الاقتصادية التي يعرفها العالم ما بعد الجائحة، وذلك بمشاركة ثلة من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمدنيين وأرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة، ورؤساء التعاونيات.

وبآي من الذكر الحكيم؛ افتتح المنتدى الجهوي للتجارة والتوزيع بدرعة تافيلالت، تلته وقفة إجلال وإكرام لنشيد الوطن، وتحت شعار “الله ، الوطن، الملك”، انطلقت أشغال المنتدى.

افتتحت أشغال الجلسة الأولى التي قام بتسييرها السيد محمد السعيدي مسؤول ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات درعة تافيلالت، أطرها كل من السادة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع درعة تافيلالت، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار درعة تافيلالت، المدير الجهوي للصناعة والتجارة لجهة درعة تافيلالت، السيد رئيس المجلس الإقليمي لتنغير، وكذا رئيس الجماعة الترابية لتنغير.

أشار السادة المتدخلون إلى أن المنتدى الجهوي للتجارة والتوزيع بدرعة تافيلالت، يشكل أرضية لفتح نقاش جماعي وتشاركي جاد وهادف لمناقشة آليات اشتغال جديدة سواء ما تعلق منها بالتجارة أو التوزيع على حد سواء، وذلك بالنظر للتحول الذي يعيشه العالم عامة والمغرب خاصة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة والمهابة مولانا محمد السادس أيده الله ونصره.

كما نوه بالمناسبة، السادة المتدخلون، بالمبادرة السامية الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة ب”تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي من أجل جعل إفريقيا قارة مزدهرة”، والتي تجسد الإرادة الملكية السامية في تجسيد التعاون جنوب – جنوب الذي يقوم على أساس منطق رابح – رابح، “والتي كأنه بها؛ يمد يديه الكريمتين لدول الساحل والتي بها يربط جلالته تاريخ المملكة الشريفة بماضيه وحاضره ومستقبله”، حسب أحد المتدخلين.

كما أكد المحاضرون على أن هذه  المبادرة المولوية السامية ذات البعدين الإقليمي والدولي وكذا الإنساني والتنموي المستدام لدول منطقة الساحل؛ من شأنها تعزيز التعاون بما يتماشى وتطلعات القارة الإفريقية.

وتجدر الإشارة على تزامن إطلاق هذه المبادرة السامية ومناسبة عزيزة على قلوب كل المغاربة، ألا وهي الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، في إطار استمرارية الالتزام الفاعل والتضامني إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة، والذي يشمل عدة مجالات.

هذا وركزت المداخلات في مجملها حول نقطة محورية، ألا وهي ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية تمكن من مجاراة العالم في إيقاعاته من تحولات ورقمنة شديدة التي لا يمكن أن نكون خارجها، وقطاع التجارة والتوزيع معني أكثر من غيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد