الرائدة في صحافة الموبايل

أحداث بشعة تتكرر!.. مراهق يضع حدا لحياته بميدلت


ينحدر من قرية جميلة هادئة تحت سفوح جبل العياشي، (فليلو) أقل من ثماني كلمترات عن مركز مدينة ميدلت، رضا طفل في بداية ربيعه الثالث عشر، كان يتابع دراسته في الثانوية الإعدادية القيروان في القسم السابع، كان حسب بعض أصدقائه طفلا محبا للحياة وينبض بحركية وحيوية غير عادية…

مساء يوم الإثنين 10 يونيو 2024 قبل غروب الشمس بقليل؛ انقلبت أوضاع هذا المدشر والدواوير المجاورة لها رأسا على عقب. صدمة ما بعدها صدمة..!!
كيف لطفل صغير أن يشنق نفسه وبتلك الطريقة المأسوية..!؟

صُراخ، هرولة، جيران، أم مكلومة، حبل، جثة طفل تتدلى، درك ملكي، وقاية مدنية، سلطات محلية، تحقيق،. مستودع الأموات، وأحزان لا تنتهي..!!

بالقطع ليست صدفة..!! وقائع متوالية، تحتاج إلى وقفة تأمل، تحتاج إلى دراسات و أبحاث …!!

ماذا يقع في مداشرنا التي كانت إلى عهد قريب مسالمة وآمنة، ولا تعرف لا من بعيد أو من قريب مثل هكذا أحداث، الغارقة في التراجيديا والألم..!!
لا تعرف مثل هذه الظواهر السوداء إلا في الأفلام والمسلسلات..!؟

طفل في عمر الزهور يشنق نفسه وبطريقة مرعبة، واقعة للأسف المرير، ليست الأولى بإقليم ميدلت؛ فمنذ سنة أو أكثر أو اقل بقليل؛ وردت إلى أسماعنا مثل هذه الحالات الحزينة الغريبة عن اوساط هذه الأرياف والأحزمة الجبلية، أخبار على هذه الشاكلة، صغار، شباب شابات، شيوخ ونساء يختارون الرحيل بلا وداع وبهذه الطريقة الفضيعة المفجعة…!!
ماذا يجري..!؟ ولماذا تكاثرت في الفترة الأخيرة مثل هذه المصائب!؟.
الرحمة والمغفرة للفقيد، والصبر والسلوان لعائلته الصغيرة والكبيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد