الرباط تحتضن “ملتقى شباب المعرفة” في نسخته الثالثة
دنا بريس
تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن انعقاد النسخة الثالثة من “ملتقى شباب المعرفة” خلال يومي 20 و21 فبراير 2025، بمقرها في الرباط، وذلك بشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار “المعرفة هي المستقبل”.
وسيبرز “ملتقى شباب المعرفة” خلال نقاشاته عدة قضايا جوهرية، مثل تعزيز الانتعاش الاقتصادي عبر المعرفة والمهارات، وأهمية بناء الشبكات والشراكات، إلى جانب إرساء منظومة معرفية شاملة. كما يبحث دور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في إعادة تشكيل منظومات التعليم والعمل والابتكار، والتحديات والفرص التي يوفرانها، من خلال التركيز على سد الفجوات التعليمية، وتزويد الشباب بمهارات الاستعداد للمستقبل، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتمكين القادة الشباب من توظيف المعرفة لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في ترسيخ التماسك الاجتماعي ودعم ريادة الأعمال ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وحول الملتقى، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن هذه النسخة من الملتقى ستتمحور حول للشباب، إيماناً منها بدورهم المحوري في بناء مستقبل مزدهر للعالم وتحقيق التنمية المستدامة لدولها الأعضاء، مؤكدا سعي الإيسيسكو من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى بناء قدرات الشباب في الحقول المعرفية والتكنولوجية.
بدوره، أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن “ملتقى شباب المعرفة” سيواصل في دورته الثالثة رسالته في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في صياغة مستقبل المعرفة عالمياً. ويأتي الحدث هذا العام ليُشكل منصة تجمع العقول الشابة المبدعة، وتسهم في تحفيز الابتكار ونقل المعرفة، بما يدعم بناء مجتمعات قائمة على اقتصاد المعرفة. مضيفا، “تُضفي المشاركة الفاعلة للشباب من العالم الإسلامي بعداً استراتيجياً للملتقى، حيث تعكس تجاربهم قوة المعرفة في مواجهة التحديات وصناعة التغيير الإيجابي.
من جانبه، قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يعكس ملتقى شباب المعرفة الذي يحمل شعار “المعرفة هي المستقبل” رؤيتنا بضرورة تمكين الشباب ليكونوا في طليعة مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة، من خلال توفير منصة حوارية تجمع الشباب مع صناع القرار والخبراء، إذ يهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل المعرفة، وبناء مجتمع قائم على الابتكار والتعاون.