دنا بريس
فاس _ بعد النجاح الذي حققته في المرحلة الأولى بجهة الشرق، تواصل شركة PORTNET S.A حملتها الجهوية وتختار هذه المرة جهة فاس-مكناس محطة جديدة من محطات تعزيز رقمنة التجارة الخارجية.
تأتي هذه المبادرة في إطار شراكة قوية مع المركز الجهوي للاستثمار بفاس-مكناس، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، فرع فاس-مكناس، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، بالإضافة إلى المديرية الجهوية للجمارك، وتندرج ضمن الدينامية الوطنية الرامية إلى تعزيز التواصل المباشر مع مختلف الفاعلين المحليين، وترسيخ رؤية شاملة ومبتكرة تُسهم في تطوير التجارة الخارجية.
وتُقام هذه اللقاءات تحت شعار “خليونا نتواصلوا: من أجل رقمنة في خدمة التجارة الخارجية”، في وقت باتت فيه التحولات الرقمية رافعة رئيسية لتعزيز تنافسية المقاولات، وتيسير سلاسل التوريد، والارتقاء بمستوى الخدمات لتلبية متطلبات الأسواق الدولية المتزايدة.
وتتميز جهة فاس-مكناس بتركيبتها الاقتصادية المتنوعة، حيث تجمع بين إرث صناعي وحرفي عريق، وإمكانات زراعية وصناعية واعدة، كما تستفيد من بنية تحتية متطورة، خاصة بفضل ميناء فاس الجاف الذي يُعتبر من الركائز الأساسية لتطوير المنظومة اللوجستية بالمنطقة. وتتيح هذه المحطة فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الجهة في دعم الصادرات الوطنية، وجذب الاستثمارات، وتعزيز التبادل التجاري سواء على الصعيد الوطني أو القاري.
وتشهد الفعالية، المقررة يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 بفاس، مشاركة أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، حيث سيتم تنظيم موائد مستديرة وورش تطبيقية تتيح التعرف عن قرب على خدمات منصة PORTNET الرقمية، بالإضافة إلى نقاشات موسعة حول التحديات اللوجستية والصناعية والتنظيمية التي تواجه التجارة الخارجية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الفهم العميق لهذه الخدمات الرقمية، واستشراف سبل تطويرها بما يتناسب مع خصوصيات جهة فاس-مكناس، وتشجيع التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص، لترسيخ منظومة تجارة خارجية أكثر مرونة وابتكارًا وتنافسية.
هذا وتؤكد PORTNET S.A من خلال هذه المحطة الثانية من قافلتها الجهوية، التزامها الثابت بمرافقة الجهات في مسارات التحول الرقمي، وتقريب خدماتها من المستخدمين، والمساهمة في بناء منظومة تجارة خارجية متقدمة تواكب التطورات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.