دنا بريس _ المصطفى الوداي
قدم فريق الاتحاد التورگي خدمة لفريق الجيش الملكي بعد تعادله السلبي أمام الرجاء البيضاوي، فيما استغل فريق الجيش الملكي تعادل منافسه على المركز الأول وألحق هزيمة قاسية بفريق مولودية وجدة لينفرد بالصدارة على بعد نقطتين من فريق الرجاء. لينتهي اللقاء الذي جمع بين الاستاذ والتلميذ لصالح فوزي البتزرتي على تلميذه معين الشعباني ب1-0.
انتصار الوداد كان ضروريا لتجاوز الكبوة أمام الشباب الرباضي السالمي وإعادة الأمل في تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من منافسة عصبة الأبطال الإفريقية
وأما هزيمة نهضة بركان ب 1-0؛ فربما تبعده نسبيا عن المنافسة عن لقب البطولة، بينما تعيين المدرب التونسي معين الشعباني مدربا للفريق فقد خلق جدلا كبيرا في صفوف الأوساط الرياضية المغربية لكون المدرب التونسي سبق له الإساءة إلى المؤسسات المسؤولة عن تسيير الكرة الوطنية وهذا ما نفاه المدرب في الندوة الصحافية التي تلت نهاية المباريات.
هذا ويواصل أولمبيك أسفي تحقيق النتائج الإيجابية رفقة المدرب زكرياء عبوب الذي انتصر على فريق الشباب الرياضي السالمي ليحافظ على أمل المنافسة على إحدى المراتب المؤهلة للمنافسات الإفريقية.
في حين؛ فريق المغرب الفاسي وفي ظل الأزمة التي يعيشها انهزم ب2-3 أمام فريق نهضة الزمامرة الذي وضع حدا لسلسلة الهزائم المتتالية وحسن من موقعه في سبورة الترتيب.
اتحاد طنجة فقد استطاع العودة بانتصار ب 0-1 من قلب برشيد ليؤزم وضعية اليوسفية في أسفل الترتيب. اما المغرب التطواني فهو الآخر استعاد نغمة الإنتصار بعد اسناد مهمة تدريب الفريق للإطار عبد اللطيف جريندو، انتصار جاء على حساب شباب المحمدية الذي بدوره غير إطاره التقني رشيد روكي بالمدرب نور الدين الزياتي الذي تنتظره مهمة صعبة في فريق يعاني من أزمة مالية خانقة وإضراب اللاعبين.
يشار أن الأزمة المالية فهي السمة البارزة على بطولة احترافية أغلب مبارياتها يحتضنها ملعب البشير بالمحمدية، وتجرى بدون جمهور وجل فرقها تعيش ازمات تسييرية ومالية وإقالات وإستغناء عن المدربين وملفات النزاعات تخطت غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتصل الى رداهات الفيفا.