نادية الصبار – دنا بريس
سلط النائب البرلماني رشيد حموتي رئيس فريق التقدم والاشتراكية، الضوء، على الاختلالات التي شابت عملية تفعيل وتنفيذ برنامج المساعدة وإعادة التأهيل، لا سيما على مستوى إقليم أزيلال في مواجهة تداعيات زلزال 08 شتنبر 2023.
جاء ذلك في إطار سؤال كتابي موجه إلى السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، يناشد من خلاله، رشيد حموتي، تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم أزيلال وإعادة بناء وإعمار المناطق المنكوبة.
هذا ولم يفت هذا الاخير؛ أن اشاد بالمناسبة، بالمجهودات التي قامت بها السلطات العمومية المغربية، استجابة لتعليمات صاحب الجلالة والمهابة مولانا جلالة الملك، محمد السادس، مع تداعيات زلزال 08 شتنبر 2023.
وفقا لماجاء في نص السؤال الذي توصل موقع دنابريس بنسخة منه، فإنه رغم المجهودات المبذولة، فقد شاب عملية تنفيذ برنامج المساعدة وإعادة التأهيل بطء واختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، وكذا إقصاء بعض مستحقي الاستفادة لاسيما الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة، وضعف تدقيق الملفات التقنية للمنازل المتضررة، لتحديد وتوزيع التعويضات، مع غياب للاهتمام الكافي بشكايات المتضررين.
وبناء على ما ذكر من اختلالات، يسائل حموتي وزير الداخلية عن التدابير التي يمكن اتخاذها على الصعيد المركزي في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات، وكذا ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموماً وفي إقليم أزيلال تحديداً.