الرائدة في صحافة الموبايل

قفطان المصممة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي يجذب الأنظار

ليس قفطانا عاديا بل تحفة من الزمن الجميل وقطعة نادرة! إنه قفطان المصممة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي الذي خطف أنظار الوافدين بمعرض “الحرف التقليدية الفنية – إبداع وتوارث”، الذي يحتضنه المتحف الوطني للحلي بقصبة الأودايةً. وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التراث الثقافي المغربي وتعزيز مكانته على الصعيد الدولي.

أعطى انطلاقة حفل الافتتاح وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السبدة فاطمة الزهراء عمور، في حضور شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن، بما في ذلك مدير دار الصانع السيد طارق صادق، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد مهدي قطبي، وآخرون.

جسد قفطان فاطمة الزهراء الفيلالي الرمزية الثقافية والجمالية للتراث المغربي، حيث لاقى استحساناً كبيراً من الزوار الذين أعجبوا بجماله وأناقته. وهو قفطان مغربي أصيل يجسد فن البروكار الفاسي، ويجسد تقليدا نسيجيا غنيا ومعقدا، إذ يستتخدم فن التطريز بالذهب، وتزيينه بأشكال ورسومات ترمز إلى الثقافة المغربية.

تبدو في القطان الذي صمم خصيصا للحدث؛ الألوان الخضراء والحمراء والذهبية الزاهية التي تمثل العلم المغربي، مضافة إليه حلي واكسسوارات مثل “التخمال” و”الحرير”، و”المجدول” و”الصقلي”.. كبعد آخر من أبعاد الفخامة والأصالة المغربيتين، بينما تشهد “السفيفة” و”خدمة المعلم الضبانة” على مهارة الحرفيين المحليين الذين تشربوا الصنعة وحفظوها وحافظوا عليها كحرفة وفن يتم توارثها جيلا عن جيل.

وفي هذا الصدد اكدت المصممة العالمية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي أن “الصناعة التقليدية تمثل جزءًا هامًا من التراث الثقافي في المغرب، حيث تشمل صناعة القفطان المغربي مهارة وإبداع الحرفيين المغاربة، وكذلك مساهمة المصمم في تطوير هذا الفن عن طريق لمسات عصرية تواكب الموضة العالمية مع الاحتفاظ باللمسة التقليدية المغربية العريقة، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمغرب، وتسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب السياح لاكتشاف التراث الفني الغني للبلاد.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد