الرائدة في صحافة الموبايل

عمان تحتصن ملتقى تمكين في مستقبل التعليم.. مسارات ومستحدثات

أكد المشاركون في ملتقى تمكين في مستقبل التعليم ” الذي يحمل عنوان مسارات ومستحدثات ” والذي انطلقت فعالياته يوم ١٦ مايو في ولاية بركاء العمانية بمحافظة جنوب الباطنة أهمية الوقوف على التحديات التي تواجهها الأنظمة التعليمة في دولنا وأهمية الوقوف على تلك الصعوبات ودراستها واتخاذ ما يلزم لعملية التطوير والتحديث فيها. والعناية بالمسارات الحديثة ومهارات المستقبل التي تفتح الأفق للمهن المستقبلية وتوفير البرامج الداعمة لتوفير احتياجات سوق العمل واعداد راس المال البشري.
الملتقى الذي رعى فعالياته محافظ جنوب الباطنة المهندس مسعود بن سعيد بن هاشم الهاشمي بدأ بكلمة شركة مجموعة تمكين الاستثمارية ألقاها الدكتور خميس بن عبيد العجمي رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال العجمي إننا نشهد تطوراتٍ واسعةً في جميعِ مناحي الحياة، تتعلق بوتيرة قطاع المال والأعمال، والريادة والابتكار، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحتم على المؤسساتِ التعليميةِ والتدريبيةِ أن تقدمَ برامجَ تعليميةً متنوعةً من مساراتِ التعليم، لتسمحَ للطالب بحريةِ الاختيار، والاستقلاليةِ في تطويرِ مساره العلمي والمهني، عبر المساراتِ المصممةِ بعنايةٍ تجنبًا لإهدار الوقتِ من خلال تقديمِ خارطةِ طريقٍ واضحةٍ لتحقيق الأهداف والنجاح.

الملتقى طرح 5 أوراق عمل منوعة الورقة الأولى كانت بعنوان: “المسارات البيلة للتميز الأكاديمي” قدمها جيفرسون ابستين رئيس مؤسسة جينيكس، قد أشار فيها إلى المسارات البديلة للتعلم التي تصاحب التعليم التقليدي، والتقدم التعليمي والمهني للطالب وإعداد الطلبة؛ للالتحاق بالجامعات المرموقة حول العالم بعد الحصول على شهادات عالمية معتمدة، وعرض أهم البرامج المطروحة في مجال ريادة الأعمال والحوسبة والإحصاء، بعده قدمت نيكول مالكومس رئيسة مدرسة كينو الذكية ورقة عمل الثانية، والتي جاءت حول “مبادرة كينو الذكية الرقمية kno360 ” والتي تطرقت خلالها حول أهم البرامج الداعمة للتعلم الفردي وكيفية التقديم للبرامج والمؤهلات، كونه أحد المشاريع العالمية التابعة لتمكين التعليم والتدريب، التي يديرها مجموعة من الخبراء والأكاديميون، وقدم جاك فورس ورقة عمل الثالثة، بعنوان:” واقع وإحصائيات التعليم”، والتي أشار فيها إلى بعض الأرقام والإحصائيات المتعلقة ببرامج المسارات المتعددة والمناهج، وطريقة الاعتماد إلى جانب عرض بعض التجارب والنماذج الناجحةللمنتسبين إلى هذه البرامج الحديثة في مجال مهارات المستقبل، كريادة الأعمال والمهارات الرقمية، والتي تظهر دور الالتحاق بمثل هذه البرامج التعليمية في صقل شخصية المتعلم، وإعداده، والحصول على شهادات عالمية معتمده في جامعات دولية التي تؤهلهم في الانخراط إلى سوق العمل، بينما جاءت الورقة الخامسة والأخيرة، بعنوان” المسارات البديلة في إدارة الأعمال”، والتي قدمها كايل سافيل.
شارك في فعاليات الملتقى مجموعة من المتحدثين والخبراء من داخل وخارج سلطنة عمان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد