اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس
دنا بريس – المصطفى الوداي
أفادت مصادر عن الحرس الثوري الإيراني صبيحة يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024 أخبارا مفادها اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد افراد فرقة حمايته بالعاصمة الإيرانية طهران.
وعقب اغتيال اسماعيل هنية أحد أبرز القادة السياسيبن بحركة المقاومة الفلسطينية حماس تناسلت عدة أخبار عن الطريقة التي تم بها تنفيذ العملية من طرف الكيان الصهيوني الإسرائيلي، فهل تم استهداف قائد حركة حماس بطائرة مسيرة ام عملية اختراق أم عبوة ناسفة؟
ولم ترد اي توضيحات عن عملية استشهاد إسماعيل هنية لكون البيان جاء في صيغتين، الصيغة الأولى تتحدث عن الإستشهاد، والصيغة الثانية تتحدث عن إجراء تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
فيما اكتفى الإعلام الإيراني بنشر هذا الببان المقتضب دون الخوض في التفاصيل، لتبقى عدة اسئلة تنتظر الجواب، كيف تمت عملية الإغتيال وأبن تمت ؟ هل في الإقامة الرسمية التي حددتها السلطات الإيرانية إلى إسماعيل هنية، أم مكان الإقامة التي اعتاد اسماعيل هنية النزول فيه كلما زار طهران، أم في إقامة من إقامات الحرس الثوري المخصصة لقادات المقاومة؟
ليبقى السؤال مطروحا عن الكيفية التي تمت بها هذه العملية خصوصا وأن إسماعيل هنية تعرض لعدة عمليات اغتيال، وكذلك كيف تتمكنت إسرائيل من الوصول إلى أهدافها داخل الثراب الإيراني الذي شهد عدة اغتيالات من قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين كذلك.