هيئة تحرير دنا بريس
نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، فيديو من داخل نفق يزعم أنه نفس النفق الذي كان بداخله الأسرى الستة الذين وجد جثثهم الجيش الإسرائيلي، وهو ما أثار حالة من الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي.
ردود الأفعال الغاضبة جاءت بسبب إعادة تذكير المجتمع الإسرائيلي بهذه الجريمة في حق الأسرى من جانب، و فشل حكومة نتنياهو في استعادة الأسرى أحياء من جانب آخر، وحول الاكاذيب التي روجها نتنياهو باتهامه للمقاومة الفلسطينية بقتل الأسرى الستة.
وأظهر المقطع المصور ممراً منخفضاً وضيقاً وعميقاً تحت الأرض، ولا يحتوي على حمام، كما أن التهوية فيه سيئة.
كما أظهر أيضاً دماء وطلقات رصاص وقطع لعبة شطرنج على أرضية النفق المظلم والضيق والمغلق بباب حديدي.
وبحسب ما أوردته قناة العربية عن دانيال هاغاري فإن النفق يقع على عمق 20 متراً تحت الأرض، وارتفاعه أقل من 170 سنتيمتراً، واتساعه نحو 80 سنتيمترا.
ويوجد بالنفق فتحة خروج يستخدمها المسلحون “أسفل غرفة أطفال في أحد المنازل”، حسب زعمه.
وقال هاغاري إن الأسرى ربما ظلوا محتجزين في النفق الرطب حيث يصعب التنفس والوقوف بشكل مستقيم، لبعض الوقت، ربما لأسابيع.
وأضاف هاغاري إن النفق منخفض وضيق، والرطوبة فيه تجعل من الصعب التنفس، مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين عثروا على دليل يشير إلى أن الأسرى واثنين من محتجزيهم ظلوا هناك لعدة أيام.