الرائدة في صحافة الموبايل

روسيا تتصدر موردي القمح إلى المغرب هذا الموسم!

نشرت وسائل إعلام مغربية وعربية تقارير عن صفقات كبرى قامت بها المملكة المغربية مع روسيا لشراء القمح بسبب ضعف الإنتاج المحلي الذي تأثر بالجفاف هذا العام.

ونقل موقع “العربية” عن عمر يعقوبي رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب اليوم الثلاثاء انه من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا.

وأضاف يعقوبي على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب؛ أن فرنسا التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين، “لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية”. مؤكدا على أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ أغسطس، وفقاً لما أوردته سكاي نيوز عربية.

وبحسب تقرير سابق ل “هسبريس ” فقد تربعت المملكة المغربية على عرش مشتري الحبوب الروسية من منطقة “روستوف”، خلال شهر غشت الماضي، بحوالي 740 ألف طن؛ وهو ما يمثل أكثر من 37 في المائة من مجموع الحبوب التي تم تصديرها من هذه المنطقة خلال الفترة ذاتها، حسب ما أفاد به بيان لهيئة الرقابة الزراعية.

جدير بالذكر أن المغرب تمكن من الحصول على القمح الروسي بسعر مناسب بفضل العلاقات الجيدة المميزة بين البلدين.

وقد صرح فلاديمير بايباكوف، سفير موسكو بالرباط في شتنبر الماضي لوكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بلاده مستعدة لتصدير القمح إلى المملكة “بسعر معقول”، معتبرا أنه ” في ظل الظروف الجيوسياسية الجديدة وتفاقم أزمتي الطاقة والغذاء، فإن الشراكة بين البلدين تحظى بأهمية خاصة”.

وأبرز الدبلوماسي الروسي أن روسيا والمغرب يشتريان السلع الأكثر طلبا في أسواقهما من بعضهما البعض، حيث يستحوذ الفحم والمنتجات النفطية على جزء كبير من الواردات المغربية، في حين تشتري روسيا الحمضيات والأسماك من المغرب، مشددا على أن روسيا مستعدة للاستمرار في تزويد السوق المغربي بحاجياته من القمح بسعر معقول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد