دنا بريس – مصر
توقع شريف ياسر، الخبير المصري في مجال السيارات، أن أسعار السيارات في السوق المصري ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بحلول نهاية عام 2024، وذلك بعد قرار الحكومة المصرية بفتح باب الاستيراد. مؤكدا أن هذه الخطوة ستعزز المنافسة بين الشركات المنتجة والموزعة للسيارات، مما سينعكس بشكل إيجابي على الأسعار ويخفف من الأعباء على المستهلكين.
وأضاف ياسر أن الانخفاض المتوقع في الأسعار سيؤدي إلى زيادة إقبال المستهلكين على شراء السيارات، مما سيساهم في تنشيط الطلب وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي. مشيرا إلى أن القرار الحكومي يهدف إلى تنويع مصادر التوريد وزيادة المعروض من السيارات، وهو ما سيدفع الأسعار إلى الاستقرار نتيجة لزيادة المنافسة.
كما أوضح الخبير أن الجمارك المصرية أفرجت عن 27 ألف سيارة خلال الأشهر الأخيرة من العام، وهو ما يشير إلى عودة نشاط الاستيراد بقوة. لافتا الانتباه إلى أن الوكلاء الذين يستطيعون توفير العملة الصعبة، خصوصًا من لهم عائدات دولارية من التصدير، سيكونون قادرين على تلبية احتياجات السوق بسهولة.
وأشار الخبير إلى أن بعض الوكلاء قد يواجهون صعوبات في تدبير القيمة الكاملة للصفقات بالدولار، مما قد يستدعي تدخل البنوك لتغطية الفجوات المالية. إلا أن العديد من توكيلات السيارات في مصر مملوكة لشركات خليجية، وهو ما يسهل عليهم الحصول على العملة الصعبة ودعم قدرتهم على الاستيراد دون قيود كبيرة، مما يعزز من توافر السيارات بأسعار مناسبة في السوق المصري.