دنا بريس – متابعة
أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نحو القارة السمراء بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الخبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي في عام 2017، أكد المغرب دائما على رغبته في تعزيز انخراطه وتآزره مع شركائه في القارة. وتم تسجيل زيادة حقيقية في الاستثمارات المغربية في معظم البلدان الرئيسية”.
وأكد ديلماس أهمية المبادرة الأطلسية لفائدة بلدان الساحل، والتي أطلقها جلالة الملك، وتحمل عدة فوائد ومصالح من عدة جوانب. أولا، من جانب المغرب، هي توفر منفذا بحريا محتملا للدول غير الساحلية، مع تجديد التأكيد على التزامه الثابت بإنهاء ملف الصحراء. وثانيا، من جانب منطقة الساحل ككل والتي تعاني من توترات كبيرة وتحتاج للاستقرار”.
وعبر السيد ديلماس عن تقديره الشراكة المعززة بين المغرب وفرنسا توقعاته لمزيد من المتانة والتطور، على الصعيدين الداخلي والعالمي في عدة قضايا، وعلى رأسها التحول البيئي والطاقي، تليها التحديات الجيوسياسية”، بالأخص بعد زيارة ماكرون للمغرب.
وشدد ديلماس على ضرورة تعزيز المبادرات الملكية المغربية والتي تلقى دعماً فرنسياً لتحفيز الاقتصاد في إفريقيا، ومثال على ذلك قضية الصحراء المغربية، و العرض المغربي لحل الأزمة المدعوم قاريا و دولياً.