على هامش المعرض الدولي للبناء.. مؤسسة ” FIRST THERM” تنظم ندوة علمية حول تطور هندسة التكييف والتبريد بالمغرب
دنا بريس – متابعة
في إطار تعزيز علامة “صنع في المغرب” والانخراط في أوراش الإقلاع الصناعي، نظمت مؤسسة ” FIRST THERM” ندوة علمية حول تطور هندسة التكييف والتبريد بالمغرب وأهمية الابتكارات في مجال النجاعة الطاقية وسلامة البناء وحماية البيئة، على هامش المعرض الدولي للبناء الذي أقيم بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة.
شاركت المؤسسة في المعرض يوم 21 نونبر بتنظيم سلسلة من اللقاءات العلمية بحضور خبراء مغاربة ودوليين، حيث سلطت الضوء على الابتكارات الجديدة التي تركز على اقتصاد الطاقة والحلول البيئية. وأكد هشام بنغموش، المدير العام للمؤسسة، أن “فورست ثيرم” تعد من المؤسسات الرائدة في إطار علامة “صنع في المغرب”، بفضل جودة منتجاتها المصنعة بالكامل محليًا والتي نالت ثقة المستهلكين المغاربة والدوليين.
أوضح بنغموش أن الندوات العلمية التي تنظمها المؤسسة تعكس التزامها بجلب الخبرة الدولية لتطوير الصناعة المغربية وتعزيز الابتكار والإبداع، وذلك في سياق الإقلاع الصناعي الذي تقوده المملكة. وأضاف أن المؤسسة تمكنت من رفع قدراتها الإنتاجية عبر الوحدة الجديدة بالدار البيضاء التي حصلت على علامة “صنع في المغرب”، مما يعزز حضورها كفاعل رئيسي في القطاع.
هذا وكشفت المؤسسة عن حلول متطورة في مجالات الحماية من الحرائق، تكييف الهواء، التهوية، واستخراج الدخان، مع التركيز على ضمانات الجودة التي تتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى الحفاظ على البيئة وتطوير الصناعة المحلية. وأبرز المنظمون أن مشاركة “فورست ثيرم” في المعرض شكلت فرصة للتبادل مع الخبراء، واكتشاف حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين الأداء الطاقي وتعظيم أثر الابتكارات على الصناعة والبناء.
يشار على أن المؤسسة قد أكدت قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة من خلال بيع أكثر من مليون وثلاثمئة ألف منتج، وتقديم حلول مبتكرة مكنت العملاء من توفير الطاقة بنسبة تراوحت بين 30% و50%. كما ساهمت في خلق مزايا تنافسية تعتمد على تقنيات حديثة وخدمات عالية الجودة تشمل التوزيع، التصنيع، التركيب، وخدمات ما بعد البيع، مما عزز ثقة شركائها المحليين والدوليين وجعلها نموذجًا للصناعة الوطنية المتقدمة.