هيئة تحرير دنا بريس
شهدت ملعب مدينة بركان، الأحد، ملحمة كروية بعد فوز بطل الدوري المغربي ووصيف الكونفدرالية العام الماضي، فريق نهضة بركان، على ضيفه الجزائري شباب قسنطينة برباعية نظيفة، واضعا قدم في المباراة النهائية، في انتظار الفائز من ستلينبوش الجنوب افريقي وسيمبا التنزاني، وإن كان البطل المغربي هو الأقرب لحصد اللقب القاري.
وتشهد المواجهات الجزائرية المغربية نوعا من التعصب من جانب الاعلام الجزائري، الذي يحاول خلط الرياضة بالسياسة، وجاءت الهزيمة في تكرار لسيناريو العام الماضي حيث تفوقت الفرق المغربية على الجزائرية، وعلى يد نهضة بركان بالتحديد.
وعلق مؤثرون على هذا الفوز الكبير بأن الهزيمة الرياضية لحقت بالهزيمة السياسية، كما حذر نقاد رياضيون من أي سلوك غير رياضي وغير شريف في مباراة العودة أمام الفريق الجزائري والتي لن تشكل عائقا أمام بطل المغرب.
ويضع المغرب اماله على نهضه بركان في تحقيق لقب قاري بعد خروج الفرق المغربية من دوري الابطال، ولذلك يحدوهم الامل في تحقيق اللقب للمرة الثانية خلال فترة قصيرة بعد خوضه النهائي العام الماضي.
وشهدت المباراة تألق حارس مرمى نهضة بركان منير المحمدي، الذي يعتبره البعض امتدادا لكبار حراس المرمى مثل بدو الزاكي وحالياً ياسين بونو.
ونجح فريق نهضة بركان احراز اسرع ثاني هدف في تاريخ الكونفدرالية في الدقيقه الاولى بعد 13 ثانية عن طريق يوسف مهري
وأحرز بول ياسين الهدف الثاني في الشوط الاول في الدقيقه 21، ثم أسامة المليوي في الشوط الثاني في الدقيقه 45 ثم عزز أسامة المليوي التقدم بالهدف الرابع، والثاني له، في الدقيقه 92 من الوقت بدل الضائع.