الرائدة في صحافة الموبايل

قلعة مكونة تحتفي بستة عقود على ميلاد مهرجان الورد العطري

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت يوم أمس، بقلعة مكونة، فعاليات الدورة الستين للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب، التي تنظمها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع عمالة إقليم تنغير، وبشراكة مع متدخلين محليين وجهويين ووطنيين ودوليين، تحت شعار: “سلسلة الورد العطري: رافعة للتنمية المستدامة في ظل استراتيجية الجيل الأخضر”.

تميزت الدورة الحالية التي تأتي تخليدًا لمرور ستة عقود على ميلاد هذا الموعد السنوي العريق، بحضور وازن لفاعلين من مختلف المستويات، ومثلت لحظة احتفاء بزهرة الورد العطري كموروث محلي ورافعة اقتصادية وثقافية، وفضاءً خصبًا لتقاسم التجارب وتعزيز التعاون حول سبل تطوير هذه السلسلة الواعدة.

واستقطبت التظاهرة في يومها الأول عددًا من الزوار تجاوز التوقعات، وسط أجواء احتفالية حافلة، توزعت بين عدة احتفالات وعروض الفلكلور المحلي، وافتتاح أروقة المعرض التي تجاوز عددها 100 رواق، شملت فضاءات مؤسساتية وأخرى مخصصة لسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية والمعدات الفلاحية الحديثة.

هذا وشهد اليوم الأول تنظيم أولى الندوات العلمية والموائد المستديرة، بمشاركة خبراء وباحثين ناقشوا رهانات تثمين سلسلة الورد، وتأهيلها في سياق التحولات المناخية وتحديات التنمية المستدامة، في أفق تنزيل مضامين استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، لاسيما فيما يتعلق بدعم ريادة الأعمال وتشجيع النساء والشباب على الاستثمار في القطاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد