هيئة تخرير دنا بريس
تصريحات د. موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، جاءت كصفعة قوية لكل الشائعات والدعايات المغرضة التي حاولت تشويه صورة المغرب بعد إسناد تنظيم كأس إفريقيا 2025 له. منذ الإعلان عن فوز المملكة بشرف الاستضافة، انطلقت موجة من الحملات الجزائرية المأجورة، مستغلة أي حدث داخلي في المغرب لترويج أكاذيب حول سحب التنظيم أو تأخر تجهيز المنشآت الرياضية، في محاولة يائسة لتقويض مشروع وطني رياضي واعد.
لكن موتسيبي وضع الأمور في نصابها الصحيح بوضوح وحسم: “لا وجود لأي سيناريو بديل لتنظيم الكان خارج المغرب. الأوضاع الداخلية لبعض الدول لا يجب أن تُستغل لتسييس الرياضة أو التشويش على مشروع تنموي رياضي واعد”. رسالة رئيس الكاف هذه لم تترك أي مجال للشك، مؤكدة التزام الاتحاد الإفريقي الكامل بالشراكة مع المغرب من أجل إنجاح نسخة 2025، رغم محاولات التشويش الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة.
مع تبقي أقل من شهرين على انطلاق البطولة، يواصل المغرب تجهيز منشآته بكفاءة عالية، معززًا حضوره القاري بثقة واحترافية، في سباق حقيقي ضد الزمن والشائعات على حد سواء. التأكيد الواضح من موتسيبي بأن الكرة الإفريقية لا تحتمل المزايدات السياسية وأن المغرب هو الدولة الوحيدة المستضيفة، يضع حدًا لكل الدعايات المغرضة ويعيد التأكيد على جدارة المملكة في تنظيم حدث بهذا الحجم، ويثبت أن الرياضة ليست مجرد كلام أو شعارات، بل عمل وإعداد ومصداقية على الأرض.
في هذه اللحظة، يبدو المغرب أكثر استعدادًا من أي وقت مضى، ماضياً بثبات نحو كتابة صفحة جديدة من نجاحاته التنظيمية، بينما تتهاوى مزاعم الأبواق المغرضة أمام الحقيقة الصادمة: الكان 2025 سيُقام بالمغرب، والكرة الإفريقية ستشهد تنظيمًا استثنائيًا يليق بتاريخ المملكة وسمعتها القارية.