الرائدة في صحافة الموبايل

الحقيقة في “العيون” والوهم في “تندوف”

تقترب الذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء المباركة، والتي استعاد فيها المغرب جزء لا يتجزأ من أراضيه وأقاليمه الجنوبية في تلاحم بين العرش العلوي الشريف، ممثلا في الملك الحسن الثاني، والشعب المغربي، خصوصاً أبناء الصحراء المغربية.

وتتزامن احتفالات هذا العام مع اقتراب صدور قرار أممي حاسم بشأن قضية الصحراء، في اتجاه يُعزز السيادة المغربية ويكرّس مقترح الحكم الذاتي كخيار واقعي وعملي، يحظى بدعم واسع على المستويين الدولي والأممي

وبعد خمسين عاما يستعرض المحللون والخبراء ما وصلت إليه مدينة العيون، تحت الرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من تقدم وتطور وازدهار ومشاريع واستثمارات، وبين الوضع المزري الذي وصلت له مخيمات تندوف على يد عصابة البوليساريو الانفصالية وداعمها النظام الجزائري.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدينة العيون، وهي تتزين لاستقبال احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المباركة، بينما تعاني تندوف من كل أنواع القهر والذل والاهمال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد