الرائدة في صحافة الموبايل

حبيب كروم.. لما الموارد البشرية آخر هاجس لدى القائمين على شؤون المركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا؟!

متابعة

لا يمكن للفرد أن يلج مكاتب قسم الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا دون أن يتبادر إلى ذهنه سؤال حول طريقة تدبير شؤون العاملين الإدارية والمالية بأكبر مركز استشفائي جامعي في ظروف غير ملائمة للعمل. فهي تفتقد لأدنى شروط الأمان والسلامة الضرورية للحفاظ على الملفات من الإتلاف والضياع؟

كما يتبادر إلى الأذهان سؤال معاناة العاملين وظروف العمل القاسية حيث يعملون لمكاتب محادية لبعضها البعض وملتصقة فيما بينها، يصعب معها التنقل بشكل سهل ومريح، كما أن ذات المساحات الإدارية لا تستجيب إلى معايير وحدات أقسام الموارد البشرية؛ فهي مكتظة عن آخرها بالمكاتب التي توضع عليها أكوام من الملفات الخاصة بمصالح ومستقبل الشغيلة الصحية بالمديرية سالفة الذكر والمؤسسات التابعة لها والتي يقدر عددها ب6800 عامل وعاملة من مختلف الفئات.

مشهد ملفت الانتباه ويبحر بنا إلى الأسواق الأسبوعية تحديدا منها جناح بيع الخردة والملابس البالية التي يكفي ولوجها من طرف شخص أو شخصين على أقصى تقدير للاستفسار أو لقضاء أغراض ادارية حتى تتوقف حركة المرور بها.

فإلى متى ستظل الموارد البشرية آخر هاجس لدى القائمين على شؤون المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، والذي أضحى يعاني من اختلالات كبرى بحكم تهميشه واقصائه للعنصر البشري الرافعة الأساسية والضرورية للنهوض وتطوير المرفق العمومي؟!

حبيب كروم الكاتب العام للمكتب النقابي المركزي التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد