الرائدة في صحافة الموبايل

هشام الحيد: حزب الإستقلال محطة نضالية كبيرة تؤرخ لمسار من الكفاح في سبيل بناء الوطن

اختار إبن مدينة الدار البيضاء كبرى حواضر المملكة “هشام الحيد” أن يناضل تحت راية حزب الإستقلال، من أجل النهوض بأوضاع مدينته، لما لا؟! فقد خبر أزقة و شوارع الدار البيضاء، واضطلع على أوضاع الساكنة وواقعهم المعاش داخل مدينة صاخبة وحيوية، كونها القطب الاقتصادي للمملكة.

ويعد هشام الحيد من بين الكفاءات المهمة في الدار البيضاء ، حيث حصل على تعليم أكاديمي وجامعي عالي، درس المالية والاقتصاد الدولي، رجل أعمال ورئيس عدة وحدات صناعية ورئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيكFMP).

وهو أيضًا رئيس الهلال الأحمر لسيدي البرنوصي- زناتة وعضو نشط في جمعية ازدهار، جمعية المنطقة الصناعية للبرنوصي- زناتة.

وجاء ترشح “هشام الحيد” لانتخابات الثامن من شتنبر عن حزب الاستقلال، كونه أحد الغيورين على مصلحة مدينته، إذ أكد أنه: من غير المعقول ألا يستفيد سكان الحي الصناعي الأكبر من دخله ومردوداته….
لذا بدأ “هشام الحيد”، عمله في هذا الاتجاه كصناعي وعضو نشط في جمعية ازدهار في الحي الصناعي برنوصي-زناتة، لكنه أدرك أنه يمكنه فعل المزيد من خلال الانضمام إلى حزب سياسي ليكون قادرا أكثر على الدفاع عن مصالح سكان هاته الاحياء.

وأضاف الحيد: “أعرف هاته الأحياء جيدا، وأنا قريب جدا من الواقع المعيش للساكنة وأعلم أنه يمكنني المساعدة في تغييره نحو الأفضل وإيصال صوت السكان إلى البرلمان والدفاع عن مصالحهم.
واختياري لحزب الاستقلال، جاء ببساطة لأنه أول حزب سياسي مغربي، تأسس من أجل الحصول على استقلال بلدنا وأنا أعلم جيدا أن امنياتي تصب في نفس نهر هذا الحزب، لأنه يدافع عن الحكامة المحلية الأقرب إلى المواطن، برنامجه مثل برنامجي يقوم على العدالة والانصاف …

ويتجسد ذلك بالنسبة لي، في تحقيق العدالة للطبقات الوسطى والفقيرة، التي لا تستفيد من ثروة مناطقها. جعل الساكنة في قلب التعاضد الناتج عن النشاط الاقتصادي المحلي. هذا هو هدفي الأساسي…

واسترسل، أنا كصناعي، أعي جيدا مكامن القوة في المنطقة، وأنا حزين لرؤية هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في البرنوصي وسيدي مومن، وأهل لوغلام والقرية، الى غير ذلك، لماذا؟! اليس لديهم الحق في العيش الكريم….؟؟

البنية التحتية الصحية هي واحدة من أسوأ الأمور في هذا الجزء من الدار البيضاء الكبرى، وبقدر ما قد يبدو الأمر قاسيا، فان المريض يضطر للتنقل الى مستشفيات اخرى خارج العمالة من اجل العلاج كيفما كان وضعه الصحي، لذلك فان الاجراء الاكثر الحاحا والذي اطمح لتحقيقه مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، هو انشاء مستشفى متعدد التخصصات، يلبي احتياجات السكان بأقسام حيوية مثل قسم معالجة الادمان، أمراض الكلى والامراض السرطانية وامراض السكري.

وبالنسبة للرياضة فقد أكد “الحيد” أنها من ضمن أولوياته ، حيث وضح أن الملعب الرياضي التاريخي الوحيد في سيدي البرنوصي والذي كان المتنفس الوحيد للشباب، قد تم التنازل عنه لشركة الترامواي، دون أن يتم استبداله ابدا، على الرغم من الوعود العديدة التي قدمها المنتخبون السابقون لأهل البرنوصي. هل تم التفكير في تأثير ذلك على الشباب وعلى الذاكرة الرياضية للحي؟
انا، أفكر في ذلك كل لحظة، لأني ارى ما يعيشونه يوميا، وتعلق في ذاكرتي، صورة هذا الملعب وانا بعد شابا، واشعر بالاسى على هؤلاء اللاعبين الشباب الذين حرموا من ملعبهم.
لم أفكر مطلقا في الترشح للانتخابات، إنها المرة الأولى، لكن لدي خطط ضخمة وأحلم بغد أفضل لكل هؤلاء الشباب وجميع هاته العائلات … »
كما أن “هؤلاء الشباب بحاجة إلى الترفيه، الى الازدهار، والابتعاد عن طريق الإدمان الناجم عن خيبات الأمل …
ولهذا فكرت في بناء مركب رياضي متعدد التخصصات لهؤلاء الشباب من ساكنة سيدي مومن والبرنوصي، من أجل دعم مواهبنا التي تتبدد كل يوم في صمت، وهي أيضا طريقة لمحاربة الإدمان….

وأضاف: أفكر أيضًا في إنشاء ثانويات للتميز، مدينة الحرف والمهارات، للعائلات ذات الميزانيات المحدودة، إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى الشباب الذين يتفوقون في عدة مجالات يتخلون عن أحلامهم تباعا، بينما مع القليل من الاهتمام والدعم، يمكننا أن نشهد ولادة عباقرة وخبراء وباحثين ورياضيين الخ…. “
هدفي أيضا وقبل كل شيء، هو تطوير الاستثمارات في هاته المناطق والأهم خلق فرص عمل لسكان هاته الأحياء في المقام الأول …

و أكمل حديثه قائلا “أنا طموح جدا وأنا متيقن أن طموحي معدي، وأنه سواء الساكنة أو بقية المصنعين، سوف ينضمون لحلمي من أجل تنمية ايجابية لهاته المنطقة من الدار البيضاء، يمكننا تحقيق ذلك سوية…
حينما نثق في هدفنا ومرادنا، يصبح المستحيل ضربا من الماضي…”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد