أحمد شاكر-دنا بريس
قامت مدينة الدار البيضاء، أول أمس، بإسدال الستار على فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للحي المحمدي لظاهرة المجموعات، وذلك بأختتمها بأمسية موسيقية نشطتها عدد من المجموعات الموسيقية المغربية.
وتميزت الأمسية الختامية التى تحمل اسم مولاي الطاهر الأصبهاني، بعدد من العروض الموسيقية التى تحمل التراث المغربي وتركت بصمتها فى تاريخ الأغنية، خاصة “ناس الغيوان” و”مسناوة” و”السلام”.
والتى حازت أعجاب جميع الحضور من شخصيات من عالم الفن والرياضة من الحي المحمدي، وتم تكريم عدد من شخصيات هذا الحي الأسطوري، وعلى رأسهم الفنان عمر السيد أحد مؤسسي المجموعة الأسطورية ناس الغيوان.
فى السياق ذاته، أشار عبد الله لوغشيت مدير المهرجان، في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن نجاح هذه الدورة جاء من حضور بعض الشخصيات الذين اعتبروا أن الفن كأنه لقاء أسري بشوارع الحي المحمدي، فأن المهرجان يريد أن يكون مجالا جديدا يجمع بين مختلف شخصيات الحي.
وأضاف لوغشيت، أن النسخة الثانية من المهرجان ستكون لإبراز ظاهرة المجموعات في النهوض بفنون القول والتلحين الموسيقي وروعة الإيقاعات المغربية، وذلك في ظل ضوء الندوات العلمية المنظمة خلال هذه التظاهرة التي اعتمدت مقاربة جديدة.
من جانبه، أبرز أنس رشدي نائب رئيس مجلس مقاطعة الحي المحمدي، غنى برنامج المهرجان، مشيرا إلى أن الفرق الموسيقية المشاركة لم تقدم سوى أغاني من ريبيرتوارها الخاص.
فى المقابل، نوه الفنان عمر السيد، أن هذا التكريم شرف له وتقدير لمسيرته الفنية خلال الدورة الثانية للمهرجان، متمنيا أن تتطور هذه الأنواع من الدورات وتتسع فى جميع مناحي الممكلة.
يذكر أن الدورة تضمنت العديد من البرامج والحفلات الموسيقية، والندوات الثقافية التى كانت من ضمن مقتضايتها موضوعات تهم الفن الإيقاعات المغربية، وإسهام الظاهرة المجموعاتية في تثمين الايقاعات المغربية.
فهي احتفالا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، كما عرفت دورة 2023 المنظمة في إطار الاحتفالات بتكريم كل من الفنانين عبد الواحد مدوني ومحمد حمادي وعبد الكريم قصبجي وأحمد دخوش الروداني وعبدالمجيد مشفيق.
