أحمد شاكر – دنا بريس
ناشدت وكالات الأمم المتحدة الرئيسية ومنظمات دولية غير حكومية، المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الإنسانية لسكان اليمن الذين أرهقتهم سنوات الحرب، وهم أكثر من 21.6 مليون شخص، أي ما يعادل 75 فى المائة من سكان اليمن.
ووفق بيان اصدرته الوكالات الأممية، أشارت إلى أن اليمن لديه فرصة تاريخية للانتقال نحو السلام الدائم، إذ أن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا الانتقال.
فقد كان 6.1 مليون شخص فى مرحلة الطوارئ و17 مليون شخص يعانون من النقص الغذائي، حيث أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الأن يعاني من نقص حاد فى الغذاء وسوء التغذية، مما يؤثر بشكل كبير على الأطفال والنساء وقد يشير إلى خطر الوفاة بسبب الجوع.
فأن نقص التمويل فى المجتمع الإنساني فى اليمن لا يزال يثير قلق حتى الأن، فوجود فجوة تمويلية ضخمة يزيد من تفاقم الوضع، لافتًا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن لن تحصل سوى على 31.2 بالمائة من مبلغ 4.34 مليار دولار مطلوب لتمويل الخطة، وهذا الأمر قد تسبب فى تقليص حاد ومقلق فى المساعدات مما أثر على الفئات الأكثر ضعفًا فى البلاد.
كما شهدت الفترة ما بين يناير ويوليوز 2023 عن توفير المساعدات الغذائية لأكثر من 13.6 مليون شخص، ويواصل المتشاركون فى المجال الإنساني بتقديم المساعدات إلى نحو 9 ملايين شخص شهريا، وحصل أكثر من 2.6 مليون شخص على مساعدات الرعاية الصحية، وتم تزويد أكثر من 4.7 مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وأكثر من 3 ملايين على الدعم التغذوي.
فمنذ 2014 واليمن يوجد بها حروب أهلية بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد، وخصوصا العاصمة صنعاء، وتسببت تلك الحروب بقتل العديد من أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو جراء تداعيات الحرب، ووصفت الأمم المتحدة هذه الأزمة الإنسانية بأنها الأسوأ فى العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.
