كريم محمد الجمال _ دنا بريس
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير صحفية عن خلافات متصاعدة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبين الوزراء وقادة الجيش بسبب عدم تحقيق العملية العسكرية في غزة لأهدافها المعلنة، وعدم تحقيق انتصار حاسم على المقاومة الفلسطينية، وبسبب عدم التوصل إلى صفقة تبادل مع الفلسطينيين. وتزايدت الاحتجاجات والاعتراضات على سياسة وقرارات نتنياهو داخل المؤسسات الأمنية مما دفع ضابطا برتبة مقدّم في جهاز “أمان” -وهي شعبة الاستخبارات العسكرية- يعمل هذا الضابط في قسم الساحة الفلسطينية في وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات ومتخصص في حركة حماس في غزة، الضابط كان جزءا من العمل الاستخباراتي والفرضية الاستخباراتية الخاطئة التي كانت ترى أن حماس تم ردعها ولا تملك القدرة على الحرب.
وفي ذات السياق انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء من حزبه الليكود بسبب عدم مهاجمتهم صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والتي يجري التفاوض بشأنها. نتنياهو كان قد وبخ الوزراء الذين لم يهاجموا الصفقة خلال جلسة الحكومة.
ولا زالت الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال سبب موقفهم من استمرار العملية العسكرية، ورفض إدخال المساعدات للمدنيين، ويعمل الوسطاء على سرعة إنهاء الصفقة وعدم قيام اسرائيل باجتياح مدينه رفح المكتظة باللاجئين والنازحين.