الرائدة في صحافة الموبايل

البام.. السبق السياسي وصناعة الحدث عنوان بارز لنتائج الانتخابات بالمؤتمر الخامس وهذا ما قاله بنسعيد!

“سبق سياسي وصناعة الحدث”، كان عنوانا بارزا للمؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، ولنتائج انتخابات غير متوقعة وعلى غير منوال خلافا لكل التكهنات.
نعم؛ على غير منوال! قيادة جماعية يترأسها هذه المرة أمناء عامون لحزب الأصالة والمعاصرة، بدل أمين عام واحد لقيادة الجرار، وضدا على كل الأعراف السياسية يقود البام امرأة حديدية ورجلان، فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد إلى جانب صلاح الدين أبو غالي. خلفاء شباب لوهبي، إلى جانب وجه سياسي صاعد يتسلق سلاليم “التراكتور” نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني خلفا للمنصوري.
وفي كلمة ألقاها بنسعيد مباشرة بعد إعلان القيادة الجديدة، اعتبر اللحظة بقدر ما هي اهتمام والتزام بموعد سياسي، فهي انطلاقة حقيقية لمرحلة جديدة في المسار السياسي منذ سنة 2008.
قال أنه عندما كنا نتحدث على مرحلة جديدة في تاريخ حزب الأصالة والمعاصرة فقد اخترنا توجها مختلفا للغاية “قيادة جماعية” كقرار حزبي سياسي وجماعي.
كما شدد على أن هناك العديد من التحديات والرهانات والملفات وكذلك الأزمات، “التي تجعلنا”؛ يقول بنسعيد، “نتحمل المسؤولية السياسية وتدبيرها بكل مسؤولية وأن قرار القيادة الحزبي الجماعي سيمكن من اختيار مصير سياسي للبام وبشكل مشترك”.


كما ذكر محمد مهدي بنسعيد  بالمسار السياسي للبام الحافل والحامل لمشروع ديمقراطي حداثي، والذي عرف العديد
من المحطات السياسية والانتخابية..”كنا مصدرا غنيا واقتراحيا لمواقف سياسية طيلة هذه السنوات”.
كما تقدم بنسعيد بالشكر الجزيل والكبير للسيد عبد اللطيف وهبي المنتهية ولايته على كل ما قدمه لحزب الأصالة والمعاصرة من موقعه كأمين عام طيلة أربع سنوات.. “شكرا السيد الوزير على إدارة الحزب مع من هم وهن في المكتب السياسي والمجلس الوطني والفريقين بالبرلمان وجميع مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة الذي قاد التدبير إلى استحقاقات وطنية ومحلية وجهوية سنة 2021”.
وأضاف: “نحن اليوم جميعا داخل هذه الحملة خدمة للصالح العالم ولصالح عموم المواطنين والمواطنات”.
كما لم يفته تقديم الشكر الجزيل للجنة التحضيرية للمؤتمر وكذلك لسمير كودار على كل المجهودات التي قدمها قبل وخلال المؤتمر، وكذا للطاقم الإداري والإعلامي للحزب على عملهم الجاد والدؤوب لإنجاح المؤتمر.
هذا وتجدر الإشارة أن المرأة الحديدية التي ستقود الجرار إلى جانب أبو غالي وبنسعيد، فاطمة الزهراء المنصوري، هي رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايتها، ورئيسة مجلس جماعة مراكش، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في الحكومة الحالية. وأما صلاح الدين أبو غالي فيشغل منصب رئيس جماعة مديونة، ونائب برلماني عن دائرة مديونة بمدينة الدار البيضاء، منسق جهوي وعضو المكتب السياسي. فيما محمد مهدي بنسعيد؛ فهو عضو المكتب السياسي ووزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة أخنوش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد