الرائدة في صحافة الموبايل

نادية الصبار مديرة مؤسسة Dana.. “لنا شرف الانخراط خلف جلالة الملك لتنزيل الورش الملكي حول الحماية الاجتماعية”

تحت شعار “جميعا من أجل تعبئة حقيقية وفعالة لتعميم الحماية الاجتماعية “، تنظم مؤسستنا الفتية ذات العلامة التجارية  Dana للإعلام والإتصال، وبدعم من المنظمة البلجيكية غير الحكوميةEchos communication وبشراكة مع  المدرسة المهنية للسمعي البصري والكرافيزم epag وفندق Bélére، ننظم هذه الورشة التدريبية التحسيسية لفائدة الصحافيين والصحافيات والعاملين في القطاع السمعي البصري حول “دور الإعلام في إيصال المعلومة حول الحماية الاجتماعية كحق للجميع “.

وتأتي هذه الورشة التدريبية التحسيسية في إطار التوجه الملكي السامي والعناية المولوية  لجلالة الملك محمد السادس  وجهوده السامية الرامية لإطلاق ورش الحماية الاجتماعية من أجل تعميمها كحق لجميع المغاربة، مما يعكس اهتمامه المولوي السامي الخاص، الذي يوليه للقضايا الاجتماعية ولتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وتماشيا مع ما واكب هذا ” الورش الملكي” من تعبئة من خلال انخراط جميع الإدارات والجهات الفاعلة المعنية، بهدف تحقيق تعميم فعال للحماية الاجتماعية على جميع المواطنين ضمن غلاف زمني وجيز ومعقول كما أكدت على ذلك السدة العالية بالله مولانا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه. 

وذلك في حضور ثلة من المتدخلين ومسؤولين عن القطاعات بمؤسسات الدولة وكذا أساتذة إعلام ومدراء مراكز مختصة ومدراء نشر ورؤساء تحرير ووجوه إعلامية بارزة، جميعا من أجل تعبئة حقيقية وفعالة لتعميم الحماية الاجتماعية، من خلال تسليط الضوء على الأدوار الطلائعية التي يمكن أن يلعبها رجالات الإعلام ونساؤه في إيصال المعلومة حول الحماية الاجتماعية كحق للجميع.

في المغرب، تعمل “Echos Communication” عن طريق تعبئة وربط الفاعلين بالمجتمع المدني والمؤسسات العمومية ودعم مطالبهم وتعزيز إمكاناتهم، وتقوية قدراتهم لتعزيز التنمية المستدامة وتقليل الفوارق التي تؤثر بشكل خاص على النساء والشباب.

فبعد أن كانت المنظمة ولسنوات نشطة في منطقة الشرق وفي منطقة الرباط-سلا-القنيطرة، توسعت جهود “Echos Communication” وشركاؤها الآن في خمس مناطق أخرى: طنجة تطوان الحسيمة؛ فاس مكناس؛ سوس ماسة؛ درعة تافيلالت؛ بني ملال خنيفرة، من خلال تنفيذ برنامجها الخمسي 2022-2026 واستخدامها للغاية نهج التوجيه الإقليمي وخبرتها الطويلة في المغرب، إذ تقوم المنظمة بمساندة الفاعلين المحليين في لامركزية السياسات الوطنية للإدماج الاجتماعي والمهني وتعزيز قدرات الجمعيات الشريكة المستهدفة، بهدف دعم الشرائح السكانية الأكثر تضررًا لتطوير أنشطة مأجورة وقارة والوصول إلى الحماية الاجتماعية.

وفي إطار تنفيذ هذا البرنامج، قررت منظمة “Echos Communication” البلجيكية في شخص ممثلها داخل المملكة المغربية الشريفة، السيد  Gautier Brygo  كوتيي بريغو الانفتاح على شركاء آخرين، ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة لتكثيف الجهود بيننا وبين المنظمة لتنظيم وإدارة ورشة العمل هاته لتدريب وتحسيس وتوعية الصحفيين المغاربة بشأن الحماية الاجتماعية كحق للجميع. 

هذا ونشير بالمناسبة، نحن مؤسسة فتية تأسست منتصف 2019 بمجهودات ذاتية ورأسمال خاص لمؤسستها نحن نادية الصبار صحافية مهنية ومدربة معتمدة.

فبعد أن راكمنا تجربة لا يستهان بها سواء بالإعلام أو التدريب، زادنا طموح جامح ورغبة في تحقيق الذات وسط الكثير من الإكراهات، كان هدفنا ولا زال إلى جانب طاقم من الشباب الطموح خوض غمار تجربة متفردة ومتميزة داخل سوق العمل وإبراز علامتنا التجارية Dana في وسط وأقولها بكل ثقة وجرأة (في وسط) توجد به مؤسسات مهنية مختصة تكاد تسبقنا بسنوات ضوئية وربما أكثر، وأكاد أجزم، فكانت مهمتنا شاقة وشاقة جدا وكان الصراع بداية من أجل الوجود لا أكثر.

وبهذه المناسبة أشكر السيدGoutier Brygo كوتيي بريغو على الثقة فينا وفي أدائنا وعلى الطاقة الإيجابية التي أغدقها علينا وعلى فريق عملنا، شكرا للدولة البلجيكية.

ولن يفوتنا في هذا المقام أن نخص بالشكر شركاءنا ونخص بالذكر المدرسة المهنية للسمعي البصري والكرافيزم epag في شخص مديرها التربوي السيد محمد اللوسي الذي اغدق السخاء والعطاء وقدم كل ما بوسعه لإنجاح هذه الورشة.

أشكر إدارة فندق Bélère الرباط التي قبلت الانخراط والتعبئة معنا، شكرا للسيد المسؤول محمد العيادي على كل الدعم اللوجستيكي المطلوب لهذه الورشة.

شكر خاص وخاص جدا للفنان التشكيلي كريم تابت والذي تكلف بالعدة التواصلية الخاصة بحب وشغف.

شكرا لأساتذتنا الكرام السادة المتدخلين كل باسمه وصفته، السادة ضيوف الشرف، أصدقاءتا وزملاء المهنة، شكرا لكل هؤلاء الذين تكلفوا عناء السفر والتنقل وكثيرا من الصبر.

شكرا للصحافيين والصحافيات زملائي وزميلاتي الكريمات اللائي تجمعنا كثير من الروابط، سعيدة بكم وبكن، شرفتم وشرفتن.

وقبل ان اعطي الإشارة اسمحوا لي سيداتي سادتي بهذه التوطئة قبل خوض غمار الورشة التدريبية التحسيسية لفائدة صحافيينا الأعزاء.

توطئة:

من سنن الحياة ان لا يقبل البشر كل جديد مهما كانت جدته ومهما صح وصلح فإنه يقابل بنوع من الرفض، وقد تحوم حوله الشكوك وبالمقابل يتم التشبت بما هو قديم أو سابق عليه وعلى علاته، فقط لأنه بينهم وبينه ثمة ألفة وتعايش.

فقد تواجه اي خطة مهما كانت إيجابية وجبارة ومهما كانت نابعة من نوايا حسنة تروم التغيير والتجويد والتحسين؛ بالرفض أو بعدم التقبل.

فما بالك إن غذى هذا الرفض خطابات أخرى خارج دوائر النقاش العمومي، ومن خارج المنصات العلمية والأكاديمية وبعيدا عن أهل الاختصاص، وما بالك إن غذى هذا الفهم الخاطئ أو المنقوص او المشطور.. الصحافة المواطنة وأبطال التيك توك ومؤثرون بين قوسين اعتلوا عوالم السوشل ميديا، وصاروا من أهل الحل والعقد، أجسام غريبة بدأت تتغلغل، بل تغلغلت وبشدة داخل مجتمعاتنا وفرضت نفسها كبديل قد يساهم في تضليل الرأي العام وقد يتضاد في أغلب الحالات مع الرواية الحقيقية.

فكم نحن الآن بحاجة وأكثر من أي وقت مضى إلى صحافة حقة  بعيدا عن صحافة الرصيف، إن لم نقل آخر الرصيف، أو صحافة المقاهي والشارع.

فالخطابات الشعبوية وتداول معلومات من غير مصادرها أو عبر التواتر يساهم في التضليل وفي إنتاج خطاب التييئس أو خطاب الكراهية وكل الخطابات السلبية وليست إيجابية البتة، لذلك منوط بنا كصحافيين مهنيين وأسطر أن نأخذ المعلومة من مصادرها، حتى نتمكن من تمريرها بصدق وأمانة.

فالصحافي صوت المجتمع ونبضه وجند من جنود الدولة يدافع عنها وعن مؤسساتها وينقل المعلومة كما هي، من منطق: الحياد وليس الانحياز، استتباب الأمن وليس الفوضى، الاستقرار لا الفتنة، النقد البناء لا الهدام، تثمين المكتسبات وتحصينها مع التطلع إلى مغرب أفضل والسعي الحثيث بكل الوسائل المتاحة والممكنة من داخل المؤسسات لا من خارجها ككل مغربي قح غيور على وطنه وأيا كان موقعه.

فهدفنا اليوم أسمى خلف قائد الأمة من أجل أن نتعبأ جميعا كجند من جنود الدولة وكسلطة رابعة تستعمل كل سلطها من أجل إيصال المعلومة بصدق وأمانة حول الحماية الاجتماعية كحق للجميع، الورش الملكي الذي لنا جميعا شرف الانخراط فيه والمساهمة في تنزيله وإنجاحه تماشيا مع تعليمات ملكنا المفدى الذي ما فتئ يولي عنايته ويسدل عطفه المولوي من أجل تحقيق الحماية الاجتماعية للجميع.

هدفنا اليوم هو أن نعيد سؤال الصحافة وسؤال الصحافي إلى الواجهة، أدواره الطلائعية، مهنيته وضميره الأخلاقي في إيصال المعلومة وكيف يكون صوت المجتمع ونبضه وصوت المؤسسة وساعي البريد الأمين في خدمة المصلحة العامة وتحقيقا للأوراش الضخمة التي ينخرط فيها المغرب خلف قائد الأمة.

غايتنا اليوم الانفتاح الجاد للمؤسسات العمومية وممثلي الدولة على الجسم الإعلامي وعلى المقاولات الإعلامية الجادة والدؤوبة وتيسير مهمتهم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة من أجل ممارسة مهنية ونظيفة تماشيا مع مبدأ الحق في الوصول إلى المعلومة وتيسير سبل الوصول إلى المعلومة حتى يتسنى للعاملين بمجال الصحافة والإعلام ترجمتها بما يتناسب والأهداف التي سطرتها القيادة العليا للبلاد من اختيار للغة ولآليات إيصال المعلومة عبر الصوت والصورة والفن الكاريكاتيري أو فن الكرافيزم، حتى تكون المعلومة سلسة ومستساغة وتصل جميعا إلى مبتغاها، إيصال المعلومة، تسريع الوتيرة، وتحقيق النتيجة.

نادية الصبار مديرة مؤسسة Dana للإعلام والإتصال مديرة نشر الموقع الإخباري دنا بريس مديرة نشر المجلة النسائية كيد النسا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد