دنا بريس
لقيت فتاة في عقدها الثاني مصرعها، الإثنين 15 أبريل 2024، بعد سقوطها داخل مسبح بإحدى الفيلات بواحة سيدي ابراهيم نواحي مدينة مراكش في ظروف غامضة.
وأوضحت مصادر اعلامية محلية، أن الفتاة كانت رفقة سائحين خليجيين في فيلا معدة لليالي الماجنة وممارسة الرذيلة.
و تقول نفس المصادر، أن الخليجيين نفوا علاقتهم بالحادث وان الهالكة سقطت في قعر مسبح “الفيلا” بسبب حالتها غير الطبيعية،
ورغم محاولاتهم لانقاذهها حيث قاما بنقلها على متن سيارتهما نحو إحدى المصحات الخاصة بمراكش، إلا أنها فارقت الحياة لدى وصولها للمصحة.
هذا الحادث استنفر مصالح الدرك الملكي والمصالح الأمنية، بما فيهم عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي التحقت لمباشرة التحقيقات.
وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمنطقة أبواب مراكش، لاخضاعها للتشريح الطبي، وذلك من أجل معرفة ظروف وملابسات الوفاة.
كما تم حجز جواز سفر السائحين الخليجين، وإحالتهما على مقر ولاية أمن مراكش لتعميق البحث معهما، تحت إشراف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في انتظار تقديمهما أمام النيابة العامة المختصة.
ويعيد هذا الحادث الاذهان، الى حادثة مماتلة وقعت بنفس المدينة، حينما أقدم أحد السياح الخليجيين على افتضاض بكرة قاصر، لتتم تسوية القضية مع أم الضحية، وتمتيع الجاني بالسراح المؤقت ليغادر بعدها أرض الوطن.