دنا بريس – إكرام صبان
أفادت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وذلك بسبب “التصعيد الإسرائيلي غير المقبول”، كما حملتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف.
ويأتي القرار المصري بعدم التنسيق مع تل أبيب، نتيجة لرفض مصر القاطع وجود قوات الاحتلال في منطقة رفح، والعملية الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال في المعبر. فيما أكدت أن المعبر يعمل من الجانب المصري بشكل عادي ولم يتعرض للإغلاق قط.
كما أفادت مصادر إعلامية محلية، أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أجرى اتصالات أول أمس الجمعة، الموافق ل10ماي الجاري، مع وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وبريطانيا لبحث مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، والوضع الراهن للمفاوضات الرامية لإتمام اتفاق يحقق الهدنة الشاملة في قطاع غزة، كما حذر من كارثة إنسانية خطيرة تهدد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، ما إن استمر التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
فيما صرح مسؤول إسرائيلي، أن مصر ترفض إرسال المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم في ظل عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح. وأشار أن مسؤولين أمريكيين يرون، أن إسرائيل لم تنسق مع مصر بشكل صحيح بشأن عملية معبر رفح، كما أنها تمارس ضغوطا على القاهرة بشأن إرسال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.