رسالة إلى الخائن راضي الليلي خادم كابرانات البترول
كتبه رضوان لحميدي
لا عاش من خان الوطن ولا ارتفع له مستوى، ويظل سلعة في السوق لا تشترى ولا تباع.
هل تتذكر حينما طلبت مني تسيير ندوة صحفية من أجل توضيح قرار طردك من القناة الأولى، قبل اربع سنوات، وكنت تقول بأنك الابن البار للوطن وانهم تعسفووووا عليك.
هل تعلم كم هي الأكاذيب التي تتناولها لكسب ود وعطف المناضلين هل تعلم كم من مرة كنت تقول لي بأن الصحراء مغربية بالتاريخ والحضارة.
وأن قبائل الصحراء تربطهم البيعة السلطانية مع الملوك العلويين . هل تتذكر أيها الخائن المارد كيف كنت تستعطف عامة الناس للتضامن معك.
لكن في نهاية المطاف تبين أنك خائن للوطن مسترزق ومندس وسط عامة الناس . انك جاسوس تخدم أجندة قطاع الطرق المرتزقة وكابرانات البترول.
إن خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها .. خيانة الوطن لا تبرر .. لأنه ليس هناك أسباب مشروعه للخيانة .. ولما كانت كذلك .. فليس هناك درجات لها .. فأن كان للإخلاص درجات .. فالخيانة ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الأدنى للإخلاص .. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشرية في كل الشرائع الوضعية القديمة والحديثة .. فالخونة لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر إليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الأخلاق وانحطاطها حتى من قبل الذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم .
نعم الأوطان لا تباع إلا على أيدي الخونة والسفلة امثالك الذين باعوا شرفهم وما بقي من كرامتهم في سوق المصالح وفتات المال من أسيادهم !! إن هؤلاء أشبه بالقوادين الذين يكشفون عورات الوطن من الخونة وقد عرفوا في العصر الحديث (بالطابور الخامس ) أو ( الخيانة العظمى ) على الخونة وأعوانهم وهو وصف لمن يتعاملون مع أعداء الوطن بالداخل أو الخارج بغرض التخريب والتضليل، وإشاعة الفوضى وزعزعة أمور البلاد مما يؤدي إلى المساس بأمن بلده واستقراره، وهناك الحوادث التي تحذرنا من صفة الخيانة ومن الميل إلى الخائنين أو الركون إليهم أو الدفاع عنهم فالتاريخ يبطل خيانتهم ولا يصلح لهم عملا .. فالخائن منبوذ من الجميع حتى من يخدمهم لا يرونه إلا وسيلة مؤقته لتحقيق ما يطمعون فقط تم يرمونه في قمامة التاريخ .. فالخائن لا عهد له ولا أمان له ونقول لك: لا تعتذروا بالخيانة وعقوقكم لهذا الوطن بأنكم له ناصحون وعليه حريصون ومما سيأتي خائفون .. الخير معلوم والشر معروف لا تكذيب بعد اليوم .. لقد وهبت نفسك سلعة رخيصة لتكون أجندة وعملاء لعدوكم وعدو وطنكم !! أما الوطن فهو حبيب الإنسان، فمن يخونه فقد خان كل القيم والمثل.وهذا هو ما يفعله المندسون امثالك يا راضي السواد لتضليل الناس من عصابات البوليخاريو الذين يستغلون اناس بمخيمات الحمادة.
فل تعلم أيها الخائن المارد أن للوطن أبنائه وبناته الأحرار بقيادة الملك محمد السادس، الذين يقفون سدا منيعا لكل الاكاذيب والترهات التي تروج لها.
انها المتاجرة اليائسة التي سلكتها وانت خائن للوطن مسترزق تبحث دينارات بترولية.
فإلى مزبلة التاريخ يا خائن الوطن.