المنتخب الأولمبي يحقق انتصاراً عريضاً على العراق ويواصل مشواره إلى الربع
دنا بريس – المصطفى الوداي
تمكن المنتخب المغربي في لقائه الحاسم ضد منتخب العراق من تحقيق انتصار عريض بثلاثية نظيفة مكنته من العبور كمتزعم لمجموعته إلى دور الربع برسم الألعاب الأولمبية.
يعتبر هذا التأهل الى ربع النهاية هوالثاني في تاريخ مشلركة كرة القدم المغربية في الألعاب الأولمبية، بعد مرور 52 سنة، حيث يعود أول مرور إلى ربع النهاية إلى سنة 1972 بميونيخ، وبالمناسبة فإن اللاعب سفيان الرحيمي بتسجيله هدفا في مرمى منتخب العراق وهو الهدف الرابع له في الدورة؛ تجاوز رقم اللاعب أحمد فرس الذي سجل 3 أهداف بدورة ميونيخ 1972. أيضا المنتخب الأولمبي لعب بواقعية ضد منتخب العراق، والمدرب طارق السكيتيوي أصلح أخطاءه في المبارتين السابقين وأهتدى إلى التوظيف الجيد لللاعبين، حيث حرر المدافع الواحيدي من دوره الدفاعي وجعله يشارك في العمليات الهجمومية مما منح التوازن للجهة اليمنى واليسرى، وساعد عبد الصمد الزلزولي على الظهور بمظهر جيد مخالف لما عودنا عليه في جميع المباربات.
المنتخب الأولمبي قدم جولة أولى مثالية من حيث الحلول الجماعية والتنويع في الهجمات والأداء المتوازن،
فباعتمادها في اللعب على الواقعية تم الحفاظ على هوية النخبة الأولمبية المطالبة بالمحافظة على هذا النسق لتجاوز عقبة منتخب الولايات المتحدة والمنافسة على الميدالية الذهبية