هيئة تحرير دنا بريس
شهد ملعب البشير بمدينة المحمدية المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عاما، السبت، والتي فاز بها منتخب المغرب بفوزه على مالي 4-2 بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي.
وتعد هذه المرة الأولى التي يحقق اللقب فيها أشبال الأطلس. وهذا الانتصار يؤمن مستقبل الكرة المغربية على الطريق الصحيح.
ومما لا شك فيه أن هذا الفوز نتيجة لجهود المسئولين عن الكرة المغربية، وتنفيذا لرؤية ملكية حكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس راعي الرياضة وما يوليه جلالته من اهتمام، بالأخص للشباب، والمشروع الطموح الذي انطلق في عام 2008 ليستمر المغرب في حصد الانجازات في كرة القدم نتيجة هذا المشروع الرائد.
ولم يستقبل منتخب المغرب سوى هدف واحد في البطولة الحالية، حيث حافظ على نظافة شباكه فى 4 مباريات، بينما استقبلت شباك مالي 6 أهداف فى نفس البطولة، وكان المغرب قد تصدر مجموعته الأولى برصيد 7 نقاط، فيما وصل منتخب مالي إلى النهائي بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط.
وشهدت المباراة تسجيل اشبال الأطلس ركلات الترجيح الأربعة عبر اللاعبين زياد باها وزاكاري الخلفيوي وأمين الوهابي وإلياس بلمختار، والمنتخب المالي، سجل ندجيكورا بومبا وتيموكو بيرتي ركلتي مالي، وأضاع لامين كيتا وعيسى كونيه ركلتين لمالي.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي عاشر فريق يتوج بكأس أمم أفريقيا للناشئين تحت 17 عاما بعد منتخبات بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، جامبيا، غانا، مالي، نيجيريا والسنغال.