الرائدة في صحافة الموبايل

الأميرة للا حسناء تسجل حضورا بارزا في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في ابو ظبي

ٰ
سجلت رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حضورًا مغربيا، عربيا وافريقيا لافتاً في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ونقلت السمو الملكي رؤية المغرب للحفاظ على الطبيعة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لقوة المغرب الناعمة تحت قيادة ملكية رشيدة.

ابرزت صاحبة السمو الملكي في كلمتها الافتتاحية بأن المغرب يعي جيدا التحديات الراهنة المستقبلية بخصوص الحفاظ على البيئة، وأن القيادة المتبصّرة للملك محمد السادس قد وضعت البيئة ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

وأشارت سموها إلى برنامجي “المدارس الإيكولوجية” و”الصحفيين الشباب من أجل البيئة”، كوسيلة هامة لبناء شخصية تهتم بالمحافظة على البيئة من الصغر باعتباره واجب مدني ودور وطني.

وشددت سموها على أن البيئة ليست مجالًا علميًا معزولًا، بل فضاءً للعدالة الاجتماعية. ولهذا جعلت المؤسسة من حملاتها — مثل “بحر بلا بلاستيك” ومشاريع حماية واحات النخيل ومناطق رامسار في الداخلة ومراكش ومارتشيكا — تجارب حيّة تُترجم مفهوم “التحول البيئي العادل”، حيث لا يُترك أحد خلف الركب.

كما توجهت سموها بنداءٍ مؤثر إلى شباب إفريقيا والعالم “أنتم لستم قادة المستقبل فحسب، أنتم ترسمون معالم الحاضر”، بهذه العبارة اختزلت فلسفة مؤسسة محمد السادس: التربية، والتعبئة، والابتكار، والشباب. إنها أركان رؤية تؤمن بأن التحول البيئي لا يصنعه الخبراء وحدهم، بل تصنعه العقول الشابة حين تمتلك المعرفة وتتحلّى بروح المسؤولية.

إن ما قدمه المغرب في أبوظبي لم يكن مجرد حضورٍ عابر، بل تجسيد لـ“دبلوماسية القيم”، التي تضع حماية البيئة في إطار من الهوية الوطنية ومن صورة المملكة في المنطقة والعالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد