ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لتتبع تدبير انتشار وباء فيروس كورونا ببلادنا، ومواصلة اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة أي تطور.
وبناء على المعطيات التي قدمها السيد وزير الصحة، وحرصا من جلالة الملك، على الرفع من قدرات المنظومة الصحية الوطنية في مواجهة هذا الوباء وجه الملك محمد السادس تعليماته إلى المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قصد وضع المراكز الطبية المجهزة التي سبق أن أمر بإحداثها لهذا الغرض بمختلف جهات المملكة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها إن اقتضى الحال وعند الحاجة، وفق تعبير بلاغ الديوان الملكي.
ومن المرتقب أن تساهم هذه التجهيزات الطبية العسكرية المجهزة بآخر المعدات والآليات في مواجهة تداعيات ظهور حالات “فيروس كورونا” في البلاد، والتي وصل عددها وفق آخر إحصائيات إلى 44 حالة.
كما تندرج هذه المبادرة الملكية السامية في إطار المقاربة الاستباقية، التي أمر جلالة الملك باعتمادها منذ بداية ظهور هذا الوباء.
أصدر الملك محمد السادس تعليماته إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ولجميع القطاعات المعنية، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، والإعداد لمرحلة جديدة، إن اقتضى الحال ذلك، في سياق مواجهة المغرب لانتشار “فيروس كورونا”.
كما حضر هذا الاجتماع رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد آيت الطالب، والجنرال دو كوردارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني المدير العام لمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي.