الرائدة في صحافة الموبايل

تحت رعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن محمد عبد الرحمان آل سعود.. المنظمة العالمية لحماية الطفل تنظم مؤتمرها الدولي الثالث

عبدالعالي الطاهري – دنا بريس

تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد عبدالرحمان آل سعود ،أقامت المنظمة العالمية لحماية الطفل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل وذلك بتعاون مع معهد العلم والمعرفة والاستشاري للتدريب،المؤتمر الدولي الافتراضي الثالث، تحت شعار ” الطفولة وكوفيد 19..الواقع والمأمول”،يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و 22 يوليوز 2020.

عرف هذا المؤتمر الدولي ذو الحمولة الحقوقية والمرتبطة بشكل أساسي وعميق بشريحة مجتمعية وازنة يتعلق الأمر بالأطفال؛ مشاركة نخبة من المختصين في الشأنين القانوني والإعلامي وكذا فعاليات عربية وإفريقية و أوروبية بمرجعيات أكاديمية وسياسية وحقوقية ذات خبرة واسعة، ساهمت في إغناء الساحة الحقوقية الدولية من خلال الإعداد والمشاركة في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية.

إلى ذلك فقد جاءت الورقة التقنية والبرنامج العام لهذا المؤتمر الدولي الثالث على النحو التالي:


▪︎أهداف المؤتمر:

تحديد الآثار السلبية التي نتجت عن جائحة كورونا على قطاع الطفولة .
-التعرف على الآثار الإيجابية لجائحة كورونا على قطاع الطفولة .
-التعرف على فئات الأطفال الأكثر تضررا من جائحة كورونا .
-بحث السبل الكفيلة بحماية قطاع الطفولة من أخطار هذه الجائحة،والخروج بالتوصيات اللازمة .

▪︎محاور المؤتمر:

-آليات وسبل الوقاية من فيروس كورونا عند الأطفال وأسرهم.
-التباعد الاجتماعي وآثاره الإيجابية على الأطفال.
-الخوف والهلع وأثره على الصحة النفسية للأطفال.
-الرعاية الأسرية ودورها في الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.
-الممارسات الإيجابية التي عكستها جائحة كورونا على الأطفال. -المدرسة ودورها في تنمية الآثار الإيجابية لجائحة كرونا ورقة عمل (فريق المنظمة في السعودية).

وفي نهاية أشغال هذا المؤتمر الدولي،تمًّ رفع مجموعة من التوصيات الهامة، والتي صبَّت في مجملها في اتجاه ضرورة توفير الأمن الاجتماعي والنفسي للأطفال،خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيش على إيقاعها العالم بأسره، والمتمثلة في جائحة “كوفيد 19”.

جدير بالذكر أنه خلال هذا المؤتمر الدولي الثالث، جرى استعراض خمس أوراق عمل من السعوديه والأردن ومصر والمغرب وموريتانيا، علاوة على أربع حلقات نقاش من البحرين والكويت والسعوديه وموريتانيا، بتواجد دولي متنوع من الوطن العربي و أوروبا،ما مكن من تعزيز العلاقات الأخوية. كما كان هناك حضور افتراضي وازن وجد مميز، جرى من خلاله بسط جملة من المداخلات الثرية علميا وأكاديميا، إذ تم اعتماد بعضها في التوصيات التى اختتم المؤتمر أشغاله بإعلانها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد