الدار البيضاء.. المديرية العامة للأمن الوطني تستبعد فرضية اختطاف أو احتجاز فتاة نشرت صورتها على فيسبوك

أحمد رباص – دنا بريس

استبعدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان نشرته اليوم الإثنين، فرضية اختطاف أو احتجاز فتاة في الدار البيضاء ظهرت صورتها في منشور مصحوب بتعاليق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك..
أحيطت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني علما بمنشور متداول على الفيسبوك، يبلغ عن اختطاف فتاة اسمها مروى في الدار البيضاء مع عرض رقم هاتف والدة الضحية المزعومة، يشير البيان، موضحا أن قسم الشرطة بالدار البيضاء بحث جميع الشكايات والتبليغات الموضوعة لدى المصالح التابعة له، وتبين أن لا وجود لتبليغ أو بحث سجلته عائلة فتاة قاصر مطابقة للهوية موضوع المنشور على الففيسبوك أو لأي اسم آخر.
ونظرا لاهتمامها بالتأكد من موثوقية هذا الحادث، اتصلت الشرطة القضائية بالرقم المعروض في المنشور، يشير البيان، وتبين لها من خلال المكالمة التي أجرتها مع صاحبة الرقم أنها لم تنشر أي تبليغ عن اختطاف ولم تضع أي شكاية من هذا القبيل.
وقالت هذه الأخيرة أنها كانت منشغلة فعلا بطفل عمره ثلاث سنوات سافرت أمه إلى إحدى دول الخليج في انتظار انتهاء الإجراءات القانونية للحصول على الكفالة. وأضاف نفس المصدر أنها تفاجأت في شهر غشت بزيارة الأم البيولوجية للبيت وأخذت معها الطفل في غيابها.
وفقا لبيان المديرية العامة للأمن الوطني، تلقت هذه المرأة رسالة عبر تطبيق الواتساب من شخص قدم نفسه كأب مفترض للطفل، وفيها يعلن أنه قام بإجراءات ثبوت الأبوة والاعتراف بها حتى يمكن له العيش مع الطفل وأمه البيولوجية.
في نهاية الليان، تمت الإشارة إلى أن الشرطة القضائية تواصل أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن ملابسات وتداعيات هذه القضية التي، حسب عناصر البحث، ليست قضية اختطاف أو احتجاز كما ذكرت التعاليق المكتوبة على هامش المنشور على الشبكات الاجتماعية.