في ظل ما يعيشه العالم من وباء خطير امتد من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها ، ونظرا لما يلحق الشعب المغربي من تبعاته حيث يصاب كل يوم عشرات المواطنين جراء انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على كونه جائحة عالمية تودي بأرواح الناس في غياب لقاح ودواء يحد من عدد الضحايا كل يوم، ومن منطلق المسؤولية الأخلاقية للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب عبر ربوع المملكة المغربية ، وإيمانا منا بضرورة المساهمة التوعوية لكافة الفروع، وحرصا منا على تجاوز هذه المحنة الإنسانية والجائحة المميتة ونحن نستقبل شهر رمضان الأبرك :
– نتقدم أولا بتهنئة الشعب المغربي بهذا الشهر، شهر الصيام والمغفرة والثواب راجين من الله أن ينعم على كافة المواطنين بالصحة والعافية، وأن يرفع عنا الوباء فهو نعم المولى ونعم النصير.
– نحيي عاليا الدولة المغربية على يقظتها وتأهبها لحصار هذا الوباء باعتماد إجراءات استباقية الممثلة في الحجر الصحي .
– نشد على أيدي المؤسسات المواطنة التي ساهمت في صندوق محاربة الوباء، ونفتخر بالمغاربة الغيورين على سلامة الوطن وسلامة ذويهم بالتزامهم بالإجراءات التي تدعو لها وزارة الداخلية من لزوم البيت وقواعد السلامة الصحية بكل وطنية ومسؤولية .
– نحيي عاليا وزارة الداخلية على تأهبها وتتبعها المستمر لحفظ السلم واحتواء الوباء، وحرصها الشديد على الالتزام بالحجر الصحي .
– نرفع القبعة للأطر الصحية والوقاية المدنية وعمال النظافة ، ونعتز اعترافا بتضحياتهم الجسام ونشد على أيديهم فهم فخر الوطن.
– نتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة والأستاذات الذين يسهرون من اجل مسايرة البرامج التعليمية عن بعد وتمكين المتعلمين من الاستمرار في دراستهم وفق برامج رقمية متعددة.
– نندد بالسلوك الشاذ الذي صدر عن مجموعة من المتهورين الجهلة وخروجهم غير واعين بخطورة الوباء وانتقاله السريع عبر اللمس والهواء والاختلاط.
– نطالب بتسوية ملفات منحة “راميد” المخصصة لدعم الأسر المعوزة داخل الاقليم التي لم تتوصل بعضها لحد الساعة بمستحقات هذه المنحة رغم ارسالها للمعلومات للرقم المخصص لهاته العملية.
– ندعو الجماعة الحضرية باليوسفية والجماعات القروية التابعة لاقيلم اليوسفية للإسراع بتقديم المؤونة للمواطنين والأسر المعوزة تنفيذا لتوصيات جلالة الملك محمد السادس نصره الله بكل حس المواطنة وبعيدا عن الحسابات السياسية، لا سيما و نحن على أبواب شهر رمضان، فلا حجر صحي بدون أمن غذائي.
-نلتمس من الدرك الملكي تشديد المراقبة على كافة المنافذ حيث تبث بالعيان وجود حالات وافدة خارج الاقليم.
– نهيب بجميع المغاربة بالالتزام بالحجر الصحي لما فيه من وقاية من الوباء وأن أي تهور او استهتار سينعكس سلبا على الاسر والشعب والوطن.
رمضان كريم رفع الله عنا الوباء لترجع الحياة لطبيعتها
عاش المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب سندا قويا للشعب المغربي من اجل الكرمة والعدالة الاجتماعية