الرائدة في صحافة الموبايل

شيكيفارا.. شُموخ وتاريخ لا يُنسى؛ هكذا جسدته ريشة سناء هيشري في ثوب امرأة.

صورةٌ تسكنها العديد من الأسرار والألغاز و تُخفي تفاصيل غريبة ورسائل خفيّة ! تنفيذها استغرق وقتا طويلا، فكرة ورسما بتقنيات مختلفة وحديثة، مقاسها من الحجم الكبير 150x130cm.
“دائما حتّي النّصر” ليست مذكّرة أو فيلما أو أغنية و دلكنّها عنوان لوحة وَضعْتُ في داخلها أسرار ورسمتُها بألوان عطرة تفوح منها مبادئ الإنسانيّة والسّلام، بروح “تشي غيفارا ” الذي أخذ العقول وأحتلّها، وثار علي الدنيا وما فيها من ظلم و فساد …!
لوحة فنّيّة من وحي خيالي
ماذا لوكان تشي غيفارا إمرأة، تلك الشخصيّة التّاريخيّة، أيقونة الحق والعدالة و الحرّيّة، شخصيّة ألهمتني وإستقْطبت مُخيِّلتي وأثّرت على أحاسيسي.
لا يزال حُضور صورة المرأة في جزء كبير من اللوحات الفنّيّة مجرّد جسم أو جمال خارجي، أردتها تكون في لوحتي مرتبطة بقضيّة وطنيّة و نضاليّة رمز للإنسانيّة، تخيّلت “Che Guevara ” إمرأة المستقبل وحكاية لم تنته بعد، نضال مستمرّ وفكرة ومشروع وقدوة، شيئ سيحيا من جديد وليس مجرّد ماضي و رحلْ!
حبي وعشقي للشخصيّة ولإنجازات جيفارا وما كتبه من كلمات وحروف، جعلني اتعمّق وأبحث عن أسرار وخفايا عقليّة وفكر هذه العبقريّة والأسطورة التّاريخيّة التي علّمتني الطّموح والشّغف الذي يدفعنا للحياة !
“هنا ستبقي الشعلة ، على كلمات أُغنية” Nathalie Cardone”، سيبقي أُفق حضورك الشفاف أيها القائد”Che Guevara “، يدك الماجدة القويّة تُشْعل التّاريخ …!”
يا رمز الأنسانيّة و السّلام ، يا نورا لا ينطفئ،
ستبقي دائما في مُخيّلتنا نحن والتّاريخ
بكلّ ما يليق بك…!

سناء هيشري فنانة تشكيلية ومدرّسة فنون جميلة، خريجة المعهد العالي الملكي للفنون الجميلة ببروكسال وخريجة معهد ” Pôle académique « للعلاج بالفن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد