الرائدة في صحافة الموبايل

عملية مرحبا 2022.. بوريطة يكشف عن تعبئة 32 سفينة تربط المغرب بفرنسا وإيطاليا وإسبانيا

كشف اليوم الإثنين 30 مايو2022 وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمام نواب الأمة عن تفاصيل تهيء المغرب لعملية “مرحبا 2022″، استعدادا لاستقبال الجالية المقيمةبالخارج، بعد انقطاع سنتين، الأولى بسبب ظروف الجائحة والثانية كانت بسبب الأزمة الديبلوماسية مع الجارة الشمالية “إسبانيا”.

وأكد بوريطة أنه سيتم تعبئة 32 سفينة للنقل البحري تربط المغرب بكل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، لضمان تنقل سهل وضمان حركة انسيابية لمغاربة العالم هذه السنة، بسعة تصل إلى 130 ألف سيارة أسبوعيا مع تفعيل الحجز المبكر للتذاكر، مذكرا بأن 95 في المائة من المسافرين في هذه العملية يدخلون المغرب على متن الخطوط الرابطة بينه وبين إسبانيا، كما تمت زيادة الخطوط الجوية مع عدد من بلدان الإقامة، وتم الترخيص لمجموعة جديدة لشركات النقل البري نحو المغرب، مع دفتر تحملات خاص لضمان خدمات جيدة.

ومن ناحية البنيات التحتية أكد بوريطة، إنه تم رصد ميزانية لتجهيز الموانئ وتطوير آليات الاستقبال وتعزيز الخدمات، كما أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أحدثت مراكز استقبال في المغرب ودول العبور وعبأت 1200 من العناصر المؤهلة تشمل 300 إطار طبي، فيما تم اعتماد بروتوكول صحي ميسر ومرن يتمثل إما في الإدلاء بشهادة التلقيح أو كشف سلبي تم إجراؤه قبل 72 ساعة من السفر لتسهيل دخول مغاربة الخارج، كما ستعمل السلطات على توفير طبيب ومكان للعزل على متن كل باخرة، للتعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد .

بخصوص النقل الجوي، يضيف السيد بوريطة، فقد تمت تقوية العرض من خلال الزيادة في عدد الرحلات بالنسبة للخطوط التي تعرف إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، وفتح خطوط جديدة استثنائية تربط بين مدن المملكة وعدد من بلدان الإقامة، مضيفا أن النقل البري، من جهته، تميز بـالترخيص لمجموعة جديدة من الشركات لتشغيل حافلات نقل المواطنين المغاربة المقيمين بأوروبا، كما تم وضع دليل حول شركات النقل البري المعتمدة، وكذا دفتر تحملات خاص.

كما كشف ناصر بوريطة عن تدابير قنصلية استثنائية، اتخذت وزارته قرار إرسائها، من أجل الاستجابة لانتظارات مغاربة العالم هذه السنة، تتمثل في تجويد الخدمات القنصلية مركزيا على مستوى الوزارة من أجل مواكبة العملية، وافتتاح وكالات قنصلية متنقلة في موانئ العبور في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا لتقديم الخدمات لأفراد الجالية، مع تعزيز الموارد البشرية للمراكز القنصلية بأعوان ومستخدمين عرضيين وتأمين المداومة أيام السبت والأحد، وتدعيم مركز الاتصال القنصلي للاستجابة لتساؤلات المواطنين فضلا عن الاستمرار في تنزيل مخطط الإصلاح القنصلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد