الرائدة في صحافة الموبايل

وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة يثير ردود أفعال كثيرة

أعلنت وسائل إعلام إيرانية فجر اليوم؛ العثور على حطام الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مع مجموعة من المسؤولين الكبار أثناء عودتهم من رحلة عمل في محافظة اذربيجان الشرقية. بعد افتتاح سد على الحدود الإيرانية الآذرية بالمشاركة مع الرئيس الاذاري الهام علييف. وكانت الطائرة التي تقل الرئيس الايراني ومعه وزير الخارجية عبد اللهيان، ومسؤولين كبار في اقليم اذربيجان الشرقية، وضابط بالحرس الثوري قد أعلن اختفائها عصر الأمس فوق إحدى المناطق ذات الطبيعة الجبلية، والغابات الكثيفة، وكثيرة الضباب بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتم الإعلان عن اختفاء الطائرة الرئاسية، والبحث جار عنها، وتقدمت عديد من دول العالم بطلبات للمساعدة في البحث، ولكن الحكومة الإيرانية استعانت بتركيا، وحصلت منها على طائرة من دون طيار ذات خاصية بحث ليلي استطاعت تحديد موقع حطام الطائرة بدقة. وبرغم وفرة فرق الإنقاذ الإيرانية وقوتها؛ إلا أنها مارست عملها في ظروف صعبة بسبب الأحوال الجوية السيئة ودرجة الحرارة التي وصلت إلى 15 تحت الصفر.

ظهرت عديد من النظريات والتكهنات في محاولة تحليل الحادث، ذهب البعض أنه حادث اغتيال مدبر ربما من أجهزة مخابرات غربية مثل الموساد الاسرائيلي. والبعض الآخر تحدث عن صراع أجهزة داخل النظام الإيراني، ولكن هذه التحليلات لم ترق إلى الواقع والتصديق بسبب عدم وجود أدلة عليها.

وتحدث عدد كبير من الخبراء والفنيين في مجال الطيران عن مشكلة تعاني منها عدد من الدول التي تعتمد على التسليح السوفييت القديم دون تحديث ترسانتها مثل إيران والجزائر، وللجزائر نصيب من حوادث سقوط الطيران من أكثر من طراز مشابه للطائرة الإيرانية، وتعاني إيران بسبب الحظر المفروض عليها من استيراد قطع الغيار اللازمة للأسلحة وللطائرات ولقطاعات كبيره جدا في الدولة.

بعد تأكيد الحادث بدأت التعازي والمواساة والتضامن والحداد مع الشعب الإيراني، حيث أعلنت أكثر من دولة عربية وإسلامية تعازيها وتضامنها مع الشعب الإيراني مثل مصر والأردن الإمارات والعراق وسوريا واليمن، كما أعلنت لبنان الحداد لمدة ثلاثة أيام. وتقدمت روسيا وباكستان وتركيا واذربيجان وكوبا وفنزويلا بالتعازي للشعب الإيراني.

كما تقدمت بالتعازي عديد من الجماعات والأحزاب والحركات الإسلامية على رأسها فصائل المقاومة الفلسطينية، وكذا حركة النهضة في تونس. هذا وأعلنت لجنة صيانة الدستور بإيران أنها سنجري الانتخابات في مدة لا تتجاوز 50 يوما والرئيس المنتخب سيتولى مهامه ل4 سنوات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد