فضيحة تزوير وثائق خاصة بصفقة التبادل تطارد نتنياهو!
هيئة تحرير دنا بريس
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً داخلياً في مزاعم تخص تسريب أو تزوير وثائق، لمحاولة التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يحقق في تسريب وثائق زُعم أنها لحركة «حماس»، ونُشرت في وسائل إعلام أجنبية بطريقة تتفق مع ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محور فيلادلفيا وصفقة تبادل الأسرى. ولعلها محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي؛ تكتب الشرق الأوسط اللندنية.
هذا ونُشرت مؤخراً؛ كل من صحيفة «بيلد» الألمانية وصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية، تقريران، أحدهما حول وثيقة مزعومة منسوبة لزعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، وأما الثاني؛ فيتحدث عن وثيقة لخطط للسنوار للهروب من غزة مع محتجزين، وعلى مايبدو لا اثر للوثيقتين، كيف ذلك؟!
نقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي رونين بيرغمان “ينبغي عدم الاشتباه في أن نائب رئيس تحرير الصحيفة الأكثر انتشارًا في ألمانيا، والعضو الأكثر أهمية في المجموعة الإعلامية المؤثرة أكسل سبرينغر كان يعلم أنه كان جزءًا من خدعة شريرة، ولكن النتيجة قاسية.. ليست وثيقة السنوار، ولا تعليمات حول كيفية إدارة المفاوضات، وليس قرار حماس بعدم التوصل إلى اتفاق”.
ولفت إلى أن مطالعة الوثيقة الكاملة التي استندت “بيلد” إليها يظهر صورة معاكسة تمامًا، وهذه الوثيقة عبارة عن مقترح قدمه “المستوى المتوسط” في حماس وتطرق فيه إلى مسودة اتفاق جرى تقديمه إلى “إسرائيل”، في ظل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكد بيرغمان أن الجزء الرئيسي الذي يفترض أن صحيفة “بيلد” اقتبسته من نفس الوثيقة، والذي يقول إن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ليس له أصل في الوثيقة”.
ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي رفيع في دائرة الأسرى والمفقودين ومطلع على تفاصيل المفاوضات صحة الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو بالتزوير والتلاعب في الوثائق.