الرائدة في صحافة الموبايل

نبيل بركة زوج المنصوري وتفاصيل استبعاده من موسم مولاي عبد السلام بن مشيش

أثار نبيل بركة نقيب الشرفاء العلميين السابق، زوج الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري والمسؤولة البارزة في حزب “البام”، نزاعا مع رئيس جماعة تازروت، أحمد الوهابي بسبب الخلاف على قطعة أرض بمولاي عبد السلام بن مشيش بإقليم  العرائش.

وقد أدلى رئيس الجماعة، أحمد الوهابي المفصول عن حزب “البام”، بتصريحات سابقة في شهر سبتمبر الماضي هاجم فيها الزاوية المشيشية ونقيبها، نبيل بركة،واتهامه المنسقة الوطنية لـ”البام”، فاطمة الزهراء المنصوري، بالتورط في فصله من الحزب.

ومن جانبه رد نبيل بركة في بيان سابق، نشرته وسائل الإعلام، أنه تعرض من طرف أحمد الوهابي، لـ”مغالطات وافتراءات حاولت الإساءة لشخصه وأسرته بشكل مباشر بواسطة التشهير عبر وسائل الإعلام، بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني”.

وأوضح بركة بخصوص تحفيظ أراضي سكان المنطقة باسم الزاوية المشيشية، غير صحيحة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمساحة 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ، توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع.

وأشار بركة إلى أن مطلب التحفيظ مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسم نبيل بركة، وادعى بركة، نهاية سبتمبر الماضي، تقديمه الوثائق التي تؤيد حقه وتساند وجهة نظره وتفند مزاعم الوهابي.

وفي 28 سبتمبر الماضي تم تبليغ نبيل بركة بحكم قضائي لصالح أحمد الوهابي، لينهي بذلك القرار عقدا من النزاع انتهى بإفراغ بركة بالقوة العمومية.

وقد نفذت القوة العمومية، في نهاية سبتمبر الماضي، حكما بالإفراغ ضد نبيل بركة من منازل كانت عائلته تكتريها من جماعة تازروت التابعة لإقليم العرائش، بعد امتناعه عن إداء واجبات الكراء لمدة طويلة.

واعتبر يومها أحمد الوهابي رئيس جماعة تزروت أن الحكم انتصار للساكنة ودليل على استقلالية القضاء، في إشارة إلى قرابة بركة وزواجه من الوزيرة المنصوري.

وقد أدى النزاع السابق إلى استبعاده من حضور موسم 15 شعبان بضريح مولاي عيد السلام، مما خلف ارتياحا كبيرا لدى الشرفاء العلميين وأعاد أجواء الصفاء الروحي والسلم الإجتماعي للمناسبات الدينية بهذا الضريح.

وأشرفت لجنة موفدة من الحجابة الملكية ترأسها محمد سعد الدين سميج، المكلف بمهمة بالحجابة الملكية على تسليم الهبة الملكية للشرفاء العلميين، وذلك بحضور عامل الإقليم بوعاصم العالمين وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والمنتخبين، قامت اللجنة بتسليم الهبة الملكية للمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتوزيعها على ذوي الحقوق من الشرفاء العلميين، بدل نبيل بركة الذين كان يتسلمها، كما نقل موقع “الأيام 24”.

وبحسب ذات المصدر، فإن استبعاد بركة من هذه المناسبة رسالة له من أجل عدم التدخل في شؤون الشرفاء العلميين وتدبير الهبات الملكية التي أضحى الإشراف عليها يجري بشكل رسمي وحصري من قبل مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطة المحلية.

وقد نقلت عدة تقارير إعلامية حالة الارتياح لدى غالبية الشرفاء العلميين، معتبرين قرار إبعاد بركة قرارا حكيماً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد