مسؤول فلسطيني ينوه بجهود جلالة الملك لحل أزمة الأموال الفلسطينية المجمدة لدى الاحتلال
هيئة تحرير دنا بريس
تواجه السلطة الفلسطينية تضييقًا وحصارًا من قبل الاحتلال، وفي وقتٍ تتغنى فيه بعض الدول بدعم القضية الفلسطينية دون تحقيق نتائج ملموسة، يبرز دور جلالة الملك محمد السادس، الذي اعتاد العمل بصمت لصالح فلسطين والقضايا العربية. وآخرها ما أعلنه مسؤول فلسطيني بارز بشأن تدخل جلالة الملك لحل أزمة الأموال الفلسطينية المجمدة لدى سلطات الاحتلال.
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، يوم الاثنين، عن وساطة مغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس أسفرت عن إفراج إسرائيل عن أموال تابعة للسلطة الفلسطينية، وفقًا لما نقله موقع “الحرة” ووكالة “رويترز”.
وكتب الشيخ، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في تغريدة على منصة “إكس”: “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل”.
ووفقًا لما نقلته “وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)”، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في يناير 2024، عن تجميد أموال السلطة الفلسطينية على خلفية هجمات السابع من أكتوبر، حيث قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر نقل جزء من هذه الأموال إلى دولة ثالثة لتكون في عهدتها، مع منع استخدامها من قبل الفلسطينيين.
كما أفادت “هيئة البث الإسرائيلية (كان)” بأن إسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلتا، منتصف يناير الماضي، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 500 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية، على أن تُخصص لسداد مستحقات الكهرباء والوقود لإسرائيل.