هيئة تحرير دنا بريس
انتشر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي لشخص يدعى ” أبو أحمد الجزائري” من المقاتلين في سوريا في أحد التنظيمات الإرهابية، يتوعد فيه العلويين بالذبح والقتل ويتوعد المسيحيين بالقتل والجهاد، قائلاً: “لا أخوة في الوطن”.
وبحسب مصادر محلية فإنها ليست المرة الأولى التي يحرض فيها “أبو أحمد الجزائري” ضد السوريين، دون أي تحرك من الإدارة السورية الجديدة تجاهه.
وقد شارك “ابو احمد الجزائري” مع ابو محمد الجولاني”أحمد الشرع” دخول دمشق، وقد تحدث أكثر من مرة عن رؤيته لوضع المسيحيين والاقليات في كنف الدولة الإسلامية في سوريا، إذ يقول : “تعيشوا بينا نعطيكم الامان لكن عقائدكم تمارسونها في بيوتكم وتكونوا أمامنا اذلاء مطأطئي الرؤوس، دمشق سنيّة أمويّة لكننا ننتظر لحظة التمكين، لا للعلمانيين والملاحدة والمدنيين الكفرة”.
ويرى البعض؛ أن هذا النموذج بسبب الفقر والجهل والخرافة والقهر وغياب الديمقراطية والوعي في بلده الأصلي. ويؤكد خبراء علم النفس أن هذه العقليات العنيفة لها خلفيات نفسية ومتشبعة بالأزمات وضياع الأمل، لذلك تلجأ للعنف وتجد في الجماعات الإرهابية ملاذا لها.