الرائدة في صحافة الموبايل

سياح جزائريون يهاجمون مصر ومغاربة يدافعون!

اعتاد بعض السياح الجزائريين الذين يزورون مصر على شن هجوم مستمر ضد مصر وشعبها، مروجين مزاعم مغلوطة حول واقع السياحة هناك. إلا أن رد السياح المغاربة الذين زاروا مصر جاء ليبدد هذه الادعاءات، حيث نشروا مقاطع فيديو تحت عنوان “الله يعمرها دار”، توضح الحقيقة وتبطل الادعاءات.

من بين الاتهامات التي يروجها هرلاء هي مزاعم استغلال السياح ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، والذي لا أساس له من لا أساس له من الصحة، فمصر من الوجهات السياحية المتاحة مقارنة بالعديد من الدول، وذلك بفعل فرق العملة، كما أن أسعار الخدمات لا تُعتبر مرتفعة بالنسبة للمواطنين العرب والأجانب.

وفي محاولة لإثبات مزاعمهم، ادعى أحد السياح الجزائريين أن أسدي كوبري قصر النيل الشهيرين في القاهرة، تم جلبهما من مدينة عنابة الجزائرية، زاعمًا أن الكوبري تم تأسيسه في عهد الخديوي إسماعيل. وهذا الادعاء لا يتوافق مع التاريخ، حيث أن الكوبري تم تأسيسه في نهاية القرن التاسع عشر وتاريخ الأسدين مدون في مصر وأوروبا.

ويتواصل مسلسل الهجوم، حيث وصف أحد السياح الجزائريين برج القاهرة بأنه يعمد إلى منع المصريين من دخوله بشكل فردي خوفًا من أن يقفزوا من أعلى البرج بسبب الفقر، وزعموا أيضًا أن أسعار الدخول للمصريين أعلى من العرب والأجانب. إلا أن مقاطع الفيديو التي نشرها السياح المغاربة أكدت أن سعر التذكرة للمصريين هو نفسه للعرب (2 يورو)، بينما يرتفع السعر للأجانب إلى 6 يورو.

ووفقًا للإحصائيات، لم تُسجل حالات انتحار من قمة البرج إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص، وغالبية هؤلاء كانوا من الأجانب، ما يكذب إشاعة الانتحار في مصر.

هذا وعلق المؤثرون المغاربة والتوانسة على هذه الأكاذيب، مشيرين إلى أن هذه التصرفات تعكس عقدة نقص لدى بعض السياح الجزائريين، الذين يختلقون أساطير وقصص حول الفقر والجوع في كل بلد يزورونه. وعلى النقيض، فإن الفيديوهات التي نشرها السياح المغاربة أظهرت زحام القاهرة، وازدهار المتاجر والمقاهي والمطاعم، ما يؤكد نقيض ذلك.

وفي نفس السياق، استعرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجارب سلبية للتوانسة مع السياح الجزائريين، حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في تقليص السياحة الجزائرية إلى بلادهم بسبب هذه التصرفات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد