الرائدة في صحافة الموبايل

جمعية تسغناس بالناظور: صحافيون ينخرطون في مشروع الحاضنة الإعلامية ويؤسسون ميثاقًا أخلاقيًا للتعاطي مع ملف الهجرة

بمشاركة صحافيين وصحافيات وفاعلين مهتمين بقضايا الهجرة وحقوق الإنسان، تواصلت بمدينة الناظور، يوم السبت 31 ماي 2025، أشغال الطور الثاني من الدورة التكوينية حول موضوع “الممارسة الصحفية وقضايا الهجرة”، التي تنظمها جمعية تسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE) على مدى ثلاثة أيام، ضمن مشروع “تشبيك” المغاربي، في سياق إقليمي يسائل دور الإعلام في مواجهة خطاب الكراهية والصور النمطية.

وحمل اليوم الثاني عنوانًا دالًا: “من أجل حاضنة إعلامية بحسّية إنسانية للجهة”، باعتباره محطة تأسيسية لإطلاق مشروع إعلامي تتبناه الكفاءات الصحفية المشاركة، بتأطير من الجمعية المنظمة، وبدعم من شركاء المشروع.

تم خلال اليوم الثاني تقديم مراجعة لأبرز خلاصات اليوم الأول، قبل الكشف عن خارطة الطريق التي تمحورت حول تقوية الكفايات الصحفية والتفكير الجماعي في إطار تنظيم مهني يحتضن المبادرات الإعلامية المعنية بقضايا الهجرة.

في هذا السياق، تم تقديم عرض مفصل حول مشروع “الحاضنة الإعلامية”، باعتبارها نواة مهنية تضم منابر إعلامية من جهة الشرق وممثلي الصحافة الوطنية، وتقوم على مبادئ التشبيك والتنسيق وتعزيز الخطاب الإيجابي حول قضايا الهجرة واللجوء، فضلًا عن دعم الكفاءات الصاعدة، وتوفير أدوات لوجستية وبرامج تكوينية لتجويد الممارسة الإعلامية.

كما ناقش الحاضرون المبادئ المؤسسة لميثاق شرف الحاضنة، من خلال جلسة تفاعلية أفضت إلى صياغة أولية لمدونة سلوك مهني، تلتزم بالاستقلالية، والشفافية، واحترام التعدد، ونبذ التمييز، وضمان بيئة إعلامية تشاركية تدعم المهاجرين وتحترم الكرامة الإنسانية.

واختتمت اأشغال بجلسة نقاش مفتوح لتقويم المخرجات، يؤطرها كالعادة الخبير الدولي المصطفى اللويزي وسط أجواء من التفاعل الإيجابي وروح الانخراط في مشروع إعلامي جديد، تتبناه جمعية تسغناس كإطار تأطيري مستدام للكفاءات الإعلامية المعنية بقضايا الهجرة والحقوق الإنسانية الكونية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد